أشاد مجلس الوزراء، في الاجتماع العادي الذي عقده أمس، بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الرئيسية لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF 2021) والتي عقدت يوم الجمعة الماضي بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا الاتحادية، وما اشتملت عليه الكلمة من مضامين هامة، سواء على صعيد العلاقات القطرية الروسية أو في مجال التعاون الدولي وإيجاد الحلول الفعالة للتحديات الاقتصادية المشتركة، لا سيما في ظل استمرار جائحة (كوفيد - 19) وتداعياتها السلبية الخطيرة على الاقتصاد العالمي.
كما أشاد المجلس بمداخلة سموه المهمة في الجلسة النقاشية للمنتدى وما طرحه خلال الجلسة من رؤى وأفكار في مجالات مستقبل الطاقة وحماية البيئة والرياضة ورؤية سموه حول العالم ما بعد جائحة (كوفيد - 19).
إن مشاركة سمو الأمير المفدى في هذا المنتدى الهام، بدعوة من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة، واختيار دولة قطر الدولة الضيف فيه، ومشاركتها الواسعة والمتميزة ورفيعة المستوى في أعماله، والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلاله، قد عكست عمق علاقات البلدين وعززت الشراكة الاستراتيجية بينهما، وفتحت آفاقا جديدة لتطوير تعاونهما الثنائي في شتى المجالات لمصلحة شعبيهما الصديقين.
لقد أرسى صاحب السمو مجموعة من الأسس للسياسة الخارجية لدولة قطر، ترتكز على بناء أفضل العلاقات وأقواها مع الدول الشقيقة والصديقة، وتقوم على التفاعل الإيجابي مع مبادرات وإجراءات المجتمع الدولي بشأن القضايا الحيوية ذات الأولوية، وفي مقدمتها قضايا الالتزام بالنهج القانوني والحقوقي، واحترام معايير وقيم حقوق الإنسان، ومواصلة الجهود الحثيثة لتعزيز سيادة القانون، وترسيخ ورفع الوعي بالقانون الدولي الذي يشكل ركيزة لصون السلم والأمن الدوليين، ويحقق أهداف الأمم المتحدة، بالإضافة إلى التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة، وهو ما تبدى في كلمة صاحب السمو أمام منتدى سانت بطرسبورغ، الذي شهد دفعة قوية للعلاقات الثنائية المزدهرة أساسا.بقلم: رأي الوطن
كما أشاد المجلس بمداخلة سموه المهمة في الجلسة النقاشية للمنتدى وما طرحه خلال الجلسة من رؤى وأفكار في مجالات مستقبل الطاقة وحماية البيئة والرياضة ورؤية سموه حول العالم ما بعد جائحة (كوفيد - 19).
إن مشاركة سمو الأمير المفدى في هذا المنتدى الهام، بدعوة من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة، واختيار دولة قطر الدولة الضيف فيه، ومشاركتها الواسعة والمتميزة ورفيعة المستوى في أعماله، والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلاله، قد عكست عمق علاقات البلدين وعززت الشراكة الاستراتيجية بينهما، وفتحت آفاقا جديدة لتطوير تعاونهما الثنائي في شتى المجالات لمصلحة شعبيهما الصديقين.
لقد أرسى صاحب السمو مجموعة من الأسس للسياسة الخارجية لدولة قطر، ترتكز على بناء أفضل العلاقات وأقواها مع الدول الشقيقة والصديقة، وتقوم على التفاعل الإيجابي مع مبادرات وإجراءات المجتمع الدولي بشأن القضايا الحيوية ذات الأولوية، وفي مقدمتها قضايا الالتزام بالنهج القانوني والحقوقي، واحترام معايير وقيم حقوق الإنسان، ومواصلة الجهود الحثيثة لتعزيز سيادة القانون، وترسيخ ورفع الوعي بالقانون الدولي الذي يشكل ركيزة لصون السلم والأمن الدوليين، ويحقق أهداف الأمم المتحدة، بالإضافة إلى التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة، وهو ما تبدى في كلمة صاحب السمو أمام منتدى سانت بطرسبورغ، الذي شهد دفعة قوية للعلاقات الثنائية المزدهرة أساسا.بقلم: رأي الوطن