ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق الشعب الفلسطيني ما زالت مستمرة وكذلك اعتداءاته وعمليات القتل اليومية التي يقترفها بحق الفلسطينيين وآخرها ما جرى في جنين، من خلال التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي أدى إلى استشهاد ضابطين من جهاز الاستخبارات العسكرية وأسير محرر في مدينة جنين برصاص قوة إسرائيلية خاصة، مما دعا الرئاسة الفلسطينية إلى التحذير من تداعيات موجة التصعيد التي تمارسها سلطات الاحتلال، وخرقها لقواعد القانون الدولي، والتي ستخلق توترا وتصعيدا خطيرين، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته، ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، «إن استمرار هذه الممارسات الاحتلالية يأتي إلى جانب التوسع الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية المخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية، والاقتحامات الواسعة للمستوطنين في عديد المناطق بالمحافظات»، مشددا على أنه وجب على الإدارة الأميركية الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على الفلسطينيين «حتى لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها».
ولا شك أن الجريمة التي قامت بها قوة خاصة إسرائيلية فجر أمس، والمتمثلة في قتل ثلاثة فلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة (أسير محرر وضابطين في الاستخبارات العسكرية)، تمثل محاولة من تل أبيب للبحث عن «نصر وهمي»، بعد هزيمتها في معركة مدينة القدس المحتلة وعدوانها على قطاع غزة، ما يستدعي إعادة النظر في الاتفاقيات مع الاحتلال، لا سيما الخاصة بالتنسيق الأمني.
وأصبح اقتحام باحات المسجد الأقصى يحدث بصورة يومية من قبل المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وهناك تخوف كبير من تصاعد التوتر بشأن ما يعرف بمسيرة الأعلام للمتطرفين الصهاينة التي تم تأجيلها إلى الثلاثاء المقبل، وقد دعت واشنطن كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تجنب «الاستفزازات» على خلفية التوتر المتصاعد في مدينة القدس المحتلة.بقلم: رأي الوطن
وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، «إن استمرار هذه الممارسات الاحتلالية يأتي إلى جانب التوسع الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية المخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية، والاقتحامات الواسعة للمستوطنين في عديد المناطق بالمحافظات»، مشددا على أنه وجب على الإدارة الأميركية الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على الفلسطينيين «حتى لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها».
ولا شك أن الجريمة التي قامت بها قوة خاصة إسرائيلية فجر أمس، والمتمثلة في قتل ثلاثة فلسطينيين في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة (أسير محرر وضابطين في الاستخبارات العسكرية)، تمثل محاولة من تل أبيب للبحث عن «نصر وهمي»، بعد هزيمتها في معركة مدينة القدس المحتلة وعدوانها على قطاع غزة، ما يستدعي إعادة النظر في الاتفاقيات مع الاحتلال، لا سيما الخاصة بالتنسيق الأمني.
وأصبح اقتحام باحات المسجد الأقصى يحدث بصورة يومية من قبل المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وهناك تخوف كبير من تصاعد التوتر بشأن ما يعرف بمسيرة الأعلام للمتطرفين الصهاينة التي تم تأجيلها إلى الثلاثاء المقبل، وقد دعت واشنطن كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تجنب «الاستفزازات» على خلفية التوتر المتصاعد في مدينة القدس المحتلة.بقلم: رأي الوطن