تشهد حالات الإصابة اليومية بـ«كوفيد - 19» تراجعا ملحوظا، وتشير بيانات وزارة الصحة العامة إلى انخفاض هذه الإصابات إلى ما دون الـ«100» إصابة يوميا ضمن المجتمع، بالإضافة طبعا إلى الحالات المسجلة ضمن المسافرين.
لقد أدّت النتائج الإيجابية للقيود المفروضة الخاصة بالجائحة وتزايد وتيرة التطعيم ضد الفيروس مقروناً بالدعم منقطع النظير الذي يقدّمه الجمهور، إلى خفض معدلات الإصابات اليومية بعدوى «كوفيد - 19» في دولة قطر خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما يعني أن تطبيق المرحلة الثانية من مراحل الرفع التدريجي للقيود، ربما يتم في موعده اعتمادا على المؤشرات الخاصة بالجائحة والتي تعتمد بدورها إلى حد كبير على مدى التزام أفراد الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية، والقيود المفروضة، والتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية فإن اتخاذ أقصى درجات الحذر أمر مهم للغاية، باعتبار أن الموجة الثانية من الجائحة مازالت قائمة، خصوصاً مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من فيروس «كوفيد - 19» في الدولة واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشاراً.
إن الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية هدفه الأساسي حماية أفراد المجتمع، وضمان تطويق هذه الجائحة، وهو أمر ممكن للغاية في ظل مواصلة الالتزام، بدليل التراجع الملحوظ في أعداد الإصابات والناجم أساسا عن الجهود المضنية التي تبذلها مختلف أجهزتنا الحكومية، بالإضافة إلى التزام الجمهور والذي كان له أبلغ الأثر في النتائج التي تحققت.
هذا التراجع في الإصابات يتعين أن يشكل دافعا للمزيد من الحذر، وليس مبررا للتراخي، وهو أمر خبرناه في الماضي، مما أدى إلى عودة الإصابات بصورة واضحة، والآن فإن الفرصة تبدو سانحة من أجل الوصول إلى مرحلة تصبح فيها الإصابات أمرا نادر الحدوث، ومثل ذلك متاح اليوم وهو في متناول اليد عبر الالتزام التام بالإجراءات المحددة، وهذه مسؤوليتنا جميعا بامتياز.بقلم: رأي الوطن
لقد أدّت النتائج الإيجابية للقيود المفروضة الخاصة بالجائحة وتزايد وتيرة التطعيم ضد الفيروس مقروناً بالدعم منقطع النظير الذي يقدّمه الجمهور، إلى خفض معدلات الإصابات اليومية بعدوى «كوفيد - 19» في دولة قطر خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما يعني أن تطبيق المرحلة الثانية من مراحل الرفع التدريجي للقيود، ربما يتم في موعده اعتمادا على المؤشرات الخاصة بالجائحة والتي تعتمد بدورها إلى حد كبير على مدى التزام أفراد الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية، والقيود المفروضة، والتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية فإن اتخاذ أقصى درجات الحذر أمر مهم للغاية، باعتبار أن الموجة الثانية من الجائحة مازالت قائمة، خصوصاً مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من فيروس «كوفيد - 19» في الدولة واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشاراً.
إن الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية هدفه الأساسي حماية أفراد المجتمع، وضمان تطويق هذه الجائحة، وهو أمر ممكن للغاية في ظل مواصلة الالتزام، بدليل التراجع الملحوظ في أعداد الإصابات والناجم أساسا عن الجهود المضنية التي تبذلها مختلف أجهزتنا الحكومية، بالإضافة إلى التزام الجمهور والذي كان له أبلغ الأثر في النتائج التي تحققت.
هذا التراجع في الإصابات يتعين أن يشكل دافعا للمزيد من الحذر، وليس مبررا للتراخي، وهو أمر خبرناه في الماضي، مما أدى إلى عودة الإصابات بصورة واضحة، والآن فإن الفرصة تبدو سانحة من أجل الوصول إلى مرحلة تصبح فيها الإصابات أمرا نادر الحدوث، ومثل ذلك متاح اليوم وهو في متناول اليد عبر الالتزام التام بالإجراءات المحددة، وهذه مسؤوليتنا جميعا بامتياز.بقلم: رأي الوطن