يعقوب العبيدلي
جائزة التميز العلمي تمنح لطلبة العلم المتميزين الذين يتم تكريمهم وتقديرهم في حفل كبير يقام لهم بحضور وتشريف صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، جائزة التميز العلمي شحذت الطاقات، وفجرت القدرات، ونظمت الأولويات، جائزة التميز العلمي عبارة عن فائزين وفائزات، متميزين ومتميزات، ومنصة تتويج مع صاحب السمو، ومصافحته، والتصوير مع سموه، بكل فخر واعتزاز، جائزة التميز العلمي خطوة تلو خطوة نحو التميز، ومن المحلية إلى العالمية إن شاء الله، جائزة التميز العلمي نجاح لقطر، ولقطاع التعليم، ولقيادات التعليم، ولفروع التعليم، وللتنمية البشرية في دولة قطر، جائزة التميز العلمي إرادة وثّابة، وقدرات خلاقة، وعطاء ونماء، وجدية وندية ومنافسة محمودة، جائزة التميز العلمي تقف خلفها قيادات تحتذى، قيادات مفخرة، تعمل دون كلل، كلهم عطاء طاقة وحيوية، تاريخهم ذهب، وحازوا على أعلى الرتب، طاقاتهم متوجهة نحو الأكمل والأمثل، مبادرة متميزة في القيادة والإدارة والتوجيه والتخطيط والتنسيق والتواصل والتنفيذ، وهذا أمر يبعث على السرور والانتشاء، ومعها نحقق أفضل النتائج، نهنئ ونبارك لأنفسنا جائزة التميز العلمي، ونهنئ أنفسنا بقياداتنا التعليمية، ونبارك للدكتورة حمدة حسن السليطي ‏الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي ولجان الجائزة نجاحهم وتفوقهم وتميزهم، وتأتي الاستعدادات للدورة الجديدة -الخامسة عشر- على أشدها وبلاشك، ستكون لجان الجائزة كما عودونا دائماً متأهبين رائعين متميزين مبادرين في طرح الأفكار الخلاقة، والرؤى الجديدة، بقيادة وتوجيهات الدكتورة القديرة (حمدة حسن السليطي)، وستكون في تقديري دورة جديدة في كل شيء، شكلاً ومضموناً، قلباً وقالباً، وأتوقع شخصياً ما هو أكثر من ذلك، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبؤكم بما كنتم تعملون)، وعلى الخير والمحبة نلتقي.