+ A
A -
سمير البرغوثي
صحفي وكاتب أردنيكان نتيجة طبيعية ألا ينجح أي حوار بين فتح وحماس، فكل طرف يتمسك بثوابت لن تخدم فلسطين التي نحلم.. ولا الثوار الممسكون على الزناد... ولا الأهل في الشتات!!
كان ذلك الخلاف واضحا بانعكاساته على منظمة التحرير،-المظلة التي استند اليها اتفاق أوسلو -..وهو ما أدى إلى ان تؤجل القاهرة الحوار بين فتح وحماس إلى أجل غير مسمى، لأن «فرص النجاح ضعيفة، وقد تكون معدومة، نتيجة الفجوة الواسعة بين مواقف فتح وحماس». وخشية القاهرة عدم التوصل إلى «أرضية مشتركة» بين الفرقاء تؤشر إلى اتفاق في نهاية الحوار!!
هذا الحال يعيشه الفلسطينيون منذ اتفاق أوسلو في سبتمبر 1993. حيث تعطلت جميع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وحتى يومنا هذا، وكان ذلك ثمنا مباشرا لمقايضة أوسلو بوقف انتفاضة 1987 وتعطيل مؤسسات المنظمة !!..
وحتى ينجح أي حوار فلسطيني - فلسطيني، يجب إعادة مؤسسات منظمة التحرير لتكون هي المرجعية للسلطة ومؤسسات السلطة والمنظمة والا يبغي فصيل على اخر. ولكي يصبح تفعيل مؤسسات المنظمة ممكنا، لا بد من إجراء حوار وطني فلسطيني شامل ينتج برنامج قواسم مشتركة سياسيا جديدا، وعلى اساس هذا البرنامج تتم اعادة مؤسسات المنظمة.
لقد تابعنا على مدى عقود مبادرات طرحتها فصائل أعضاء في منظمة التحرير لإعادة ترميم البيت الفلسطيني.. مبادرات وطنية مخلصة اصطدمت، كما اصطدم الحوار في القاهرة، بعوامل تعطيلية ضاغطة من اوساط لها مصالح اقتصادية وسياسية ومعنوية تتناقض مع ضرورات اعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتدفع بذوي تلك المصالح لتعميق التناقضات في الصف الفلسطيني حتى تواصل مصالحها النمو وتحافظ على ما وصلت اليه حتى بات هناك تقسيم لهؤلاء رافضي الوحدة (هوامير وحيتان وفيلان) وعلى حساب جوع الشعب وقوته وخبزه.
لقد كان هناك حوارات وطنية في نابلس ورام الله وغزة عام1997 بمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير وحماس والجهاد الاسلامي لكنها لم تتوصل إلى نتائج إيجابية.
وحين جاء المرحوم إن شاء الله ياسر عرفات إلى الدوحة..عام 1999 وعقد مؤتمرا صحفيا في قصر المرمر سألناه عن سبب فشل الحوارات.. قال.. الحوارات لم تنته !!
مات ياسر.. ووقع الشرخ.. غزة محاصرة وضفة تغرد فقط مع استحقاقات أوسلو التي تكبل أيادي السلطة.
وكل ما جرى بعد وفاة عرفات يؤكد فشل تلك الحوارات..!! إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير - مدعوون إلى كلمة سواء من أجل الوطن والشعب.
صحفي وكاتب أردنيكان نتيجة طبيعية ألا ينجح أي حوار بين فتح وحماس، فكل طرف يتمسك بثوابت لن تخدم فلسطين التي نحلم.. ولا الثوار الممسكون على الزناد... ولا الأهل في الشتات!!
كان ذلك الخلاف واضحا بانعكاساته على منظمة التحرير،-المظلة التي استند اليها اتفاق أوسلو -..وهو ما أدى إلى ان تؤجل القاهرة الحوار بين فتح وحماس إلى أجل غير مسمى، لأن «فرص النجاح ضعيفة، وقد تكون معدومة، نتيجة الفجوة الواسعة بين مواقف فتح وحماس». وخشية القاهرة عدم التوصل إلى «أرضية مشتركة» بين الفرقاء تؤشر إلى اتفاق في نهاية الحوار!!
هذا الحال يعيشه الفلسطينيون منذ اتفاق أوسلو في سبتمبر 1993. حيث تعطلت جميع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وحتى يومنا هذا، وكان ذلك ثمنا مباشرا لمقايضة أوسلو بوقف انتفاضة 1987 وتعطيل مؤسسات المنظمة !!..
وحتى ينجح أي حوار فلسطيني - فلسطيني، يجب إعادة مؤسسات منظمة التحرير لتكون هي المرجعية للسلطة ومؤسسات السلطة والمنظمة والا يبغي فصيل على اخر. ولكي يصبح تفعيل مؤسسات المنظمة ممكنا، لا بد من إجراء حوار وطني فلسطيني شامل ينتج برنامج قواسم مشتركة سياسيا جديدا، وعلى اساس هذا البرنامج تتم اعادة مؤسسات المنظمة.
لقد تابعنا على مدى عقود مبادرات طرحتها فصائل أعضاء في منظمة التحرير لإعادة ترميم البيت الفلسطيني.. مبادرات وطنية مخلصة اصطدمت، كما اصطدم الحوار في القاهرة، بعوامل تعطيلية ضاغطة من اوساط لها مصالح اقتصادية وسياسية ومعنوية تتناقض مع ضرورات اعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتدفع بذوي تلك المصالح لتعميق التناقضات في الصف الفلسطيني حتى تواصل مصالحها النمو وتحافظ على ما وصلت اليه حتى بات هناك تقسيم لهؤلاء رافضي الوحدة (هوامير وحيتان وفيلان) وعلى حساب جوع الشعب وقوته وخبزه.
لقد كان هناك حوارات وطنية في نابلس ورام الله وغزة عام1997 بمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير وحماس والجهاد الاسلامي لكنها لم تتوصل إلى نتائج إيجابية.
وحين جاء المرحوم إن شاء الله ياسر عرفات إلى الدوحة..عام 1999 وعقد مؤتمرا صحفيا في قصر المرمر سألناه عن سبب فشل الحوارات.. قال.. الحوارات لم تنته !!
مات ياسر.. ووقع الشرخ.. غزة محاصرة وضفة تغرد فقط مع استحقاقات أوسلو التي تكبل أيادي السلطة.
وكل ما جرى بعد وفاة عرفات يؤكد فشل تلك الحوارات..!! إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير - مدعوون إلى كلمة سواء من أجل الوطن والشعب.