+ A
A -
أكدت دولة قطر أنها ستقدم أي دعم يطلب منها من الدول الشقيقة، بخصوص قضية سد النهضة. جاء ذلك عقب اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية لجامعة الدول العربية، استضافته الدوحة، بطلب من مصر والسودان. وأكدت دولة قطر على أهمية توقيع اتفاق ملزم بشأن سد النهضة يحفظ حقوق الجميع.. وأن الموقف العربي يحث الوسيط الإفريقي على ضمان عدم حدوث خطوات أحادية تضر بمصر أو السودان.
وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تسلم رسالة خطية من أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، أمس، تتصل بدعم العلاقات بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها، لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
قام بتسليم الرسالة سعادة السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري، خلال استقبال سمو الأمير المفدى له، في مكتبه بالديوان الأميري، أمس.
ونقل وزير الخارجية المصري تحيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أخيه سمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته لسموه بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والرخاء.
ومن جانبه، حمل سمو الأمير المفدى، سعادة السيد سامح شكري، تحياته لأخيه فخامة الرئيس المصري، وتمنياته لفخامته بدوام التوفيق والنجاح وللشعب المصري الشقيق بموصول التقدم والازدهار.
كما جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأعلن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن علاقات دولة قطر مع مصر «تسير في اتجاه إيجابي»، وقال في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عقب انتهاء اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في الدوحة، والذي ترأسته قطر، إن «هناك رغبة مشتركة بين مصر وقطر للارتقاء بالعلاقات الثنائية وعودة العلاقات الأخوية بشكلها وبعدها التاريخي، فمصر دولة محورية ومهمة للوطن العربي كافة».. ولا شك أن استضافة قطر لمثل هذا الاجتماع بشأن سد النهضة يؤكد على دورها الإقليمي المهم.بقلم: رأي الوطن
وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قد تسلم رسالة خطية من أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، أمس، تتصل بدعم العلاقات بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها، لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
قام بتسليم الرسالة سعادة السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري، خلال استقبال سمو الأمير المفدى له، في مكتبه بالديوان الأميري، أمس.
ونقل وزير الخارجية المصري تحيات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أخيه سمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته لسموه بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والرخاء.
ومن جانبه، حمل سمو الأمير المفدى، سعادة السيد سامح شكري، تحياته لأخيه فخامة الرئيس المصري، وتمنياته لفخامته بدوام التوفيق والنجاح وللشعب المصري الشقيق بموصول التقدم والازدهار.
كما جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأعلن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن علاقات دولة قطر مع مصر «تسير في اتجاه إيجابي»، وقال في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عقب انتهاء اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في الدوحة، والذي ترأسته قطر، إن «هناك رغبة مشتركة بين مصر وقطر للارتقاء بالعلاقات الثنائية وعودة العلاقات الأخوية بشكلها وبعدها التاريخي، فمصر دولة محورية ومهمة للوطن العربي كافة».. ولا شك أن استضافة قطر لمثل هذا الاجتماع بشأن سد النهضة يؤكد على دورها الإقليمي المهم.بقلم: رأي الوطن