+ A
A -
تجدد الصراع من جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدما أُصيب 9 فلسطينيين، أمس، خلال تفريق الشرطة الإسرائيلية مسيرة خرجت من المسجد الأقصى نُصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 9 إصابات، بينها إصابتان بالرصاص المعدني، من المسجد الأقصى، مضيفة أن 3 إصابات من الـ 9 تم نقلها للمستشفى، فيما تم علاج 6 ميدانيا.
كما شنت مقاتلات إسرائيلية، الخميس، سلسلة غارات على قطاع غزة للمرة الثانية منذ التوصل لوقف إطلاق النار في 21 مايو الماضي، واستهدفت الغارات مواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية وأراضي زراعية في القطاع، كما شهد قطاع غزة، ليل الثلاثاء /‏‏‏ الأربعاء، غارات شنتها تل أبيب على موقعين لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وهددت حركة حماس الفلسطينية بالرد على «أي حماقات» ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، وذلك في أعقاب سلسلة غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع في قطاع غزة.
ولا شك أن خرق الكيان الإسرائيلي لقرار وقف إطلاق النار ليس جديدا عليه، فقد سبق وأن ارتكبت قوات الاحتلال جرائم عديدة بحق الفلسطينيين، وهناك العديد من منظمات المجمع الدولي تدين ما يفعله الاحتلال بالأراضي المحلتة وآخرها ما وصفته 15 جمعية ونقابة في أميركا بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي «دولة فصل عنصري» بسبب سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين.
ويعد هذا الحراك لافتا في أميركا، ضم نقابات معلمي المدارس والجامعات، والنقابات العمالية الأميركية؛ تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرئيلي بحق الفلسطينيين.
وذكر بيان لهذا الحراك إدانة نقابة عمال ولاية فيرمونت «التطهير العرقي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح وسلوان، والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى والهجمات الأخيرة على قطاع عزة»، ووصف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما «بسياسة تطهير عرقي من دولة استعمار صهيوني، بدأت منذ عام 1948 بطرد نحو 730 ألف فلسطيني من منازلهم».
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
19/06/2021
848