+ A
A -
تواصل «مؤسسة التعليم فوق الجميع» و«سبارك» تعاونهما، لدعم الالتحاق بالتعليم العالي، كحق أساسي للشباب اللاجئين، لتمكينهم اقتصاديا، ليساهموا بالنفع على مجتمعاتهم.. وقد شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وجلالة الملكة ماكسيما ملكة هولندا، المستشار الخاص للأمين العام لشؤون التمويل الشامل من أجل التنمية، في حفل افتراضي أقيم بمناسبة بلوغ «عشرة آلاف منحة دراسية» قدمت للاجئين والنازحين، لاستكمال تعليمهم العالي، وذلك من خلال شراكة بين برنامج الفاخورة ومنظمة «سبارك» الهولندية.
وألقت صاحبة السمو كلمة بهذه المناسبة، هنأت فيها الحاصلين على المنح الدراسية، كما دعت سموها الجامعات ومراكز التعلم إلى تقديم برامج مماثلة تضمن التعليم والتطوير المهني للخريجين للحصول على الأفضلية في سوق العمل التقليدي والافتراضي لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم.
واختتمت سموها حديثها قائلة: «سنواصل نهجنا في ربط التعليم بسوق العمل من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك التي تعنى بالتمكين الاقتصادي».
وهنأت جلالة الملكة ماكسيما الطلاب الحاصلين على المنح قائلة: «إن التعليم وريادة الأعمال من الركائز الأساسية لإعادة بناء المجتمعات المتأثرة بالحروب والنزاعات، وذلك عبر بناء أساس ثابت لنمو البلد، إن كل منحة دراسية مقدمة لكل لاجئ لا تساعد شخصا واحدا فقط، بل تساعد مجتمعا بأكلمه وتساعدنا نحن أيضا. فهنيئا لكم حصولكم على هذه المنحة».
هذا الاحتفال يأتي ثمرة تعاون مشترك بدأ عام 2016 بين برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة «سبارك» الهولندية لتقديم أكثر من سبعة آلاف منحة دراسية للتعليم العالي والتمكين للشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية والشباب السوريين اللاجئين والنازحين.
ومؤسسة التعليم فوق الجميع تدعم ملايين الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، لضمان حصولهم على تعليم آمن وعالي الجودة. كما يعمل برنامج «الفاخورة» على توفير فرص لتغيير الحياة للشباب المستحقين، حتى يتمكنوا من متابعة مهن ناجحة ومجزية لدعم مجتمعاتهم وتقويتها.بقلم: رأي الوطن
وألقت صاحبة السمو كلمة بهذه المناسبة، هنأت فيها الحاصلين على المنح الدراسية، كما دعت سموها الجامعات ومراكز التعلم إلى تقديم برامج مماثلة تضمن التعليم والتطوير المهني للخريجين للحصول على الأفضلية في سوق العمل التقليدي والافتراضي لتمكينهم من المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم.
واختتمت سموها حديثها قائلة: «سنواصل نهجنا في ربط التعليم بسوق العمل من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك التي تعنى بالتمكين الاقتصادي».
وهنأت جلالة الملكة ماكسيما الطلاب الحاصلين على المنح قائلة: «إن التعليم وريادة الأعمال من الركائز الأساسية لإعادة بناء المجتمعات المتأثرة بالحروب والنزاعات، وذلك عبر بناء أساس ثابت لنمو البلد، إن كل منحة دراسية مقدمة لكل لاجئ لا تساعد شخصا واحدا فقط، بل تساعد مجتمعا بأكلمه وتساعدنا نحن أيضا. فهنيئا لكم حصولكم على هذه المنحة».
هذا الاحتفال يأتي ثمرة تعاون مشترك بدأ عام 2016 بين برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة «سبارك» الهولندية لتقديم أكثر من سبعة آلاف منحة دراسية للتعليم العالي والتمكين للشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية والشباب السوريين اللاجئين والنازحين.
ومؤسسة التعليم فوق الجميع تدعم ملايين الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، لضمان حصولهم على تعليم آمن وعالي الجودة. كما يعمل برنامج «الفاخورة» على توفير فرص لتغيير الحياة للشباب المستحقين، حتى يتمكنوا من متابعة مهن ناجحة ومجزية لدعم مجتمعاتهم وتقويتها.بقلم: رأي الوطن
