+ A
A -
يأتي انعقاد منتدى قطر الاقتصادي، بالتعاون مع بلومبيرغ، تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تحت شعار «آفاق جديدة للغد»، في خضم المواجهة مع جائحة كورونا.. وقد ألقى سمو الأمير كلمة بالجلسة الافتتاحية، أكد خلالها أن المنتدى يمثل منطلقاً لسلسلة من المنتديات الرامية لإثراء الحوار حول الاقتصاد العالمي والانتقال إلى مرحلة ما بعد كوفيد - 19. ونحن على ثقة بأن النسخة الأولى من المنتدى ستشكل إضافة نوعية للجهود المشتركة لدولنا ومجتمعاتنا، والتعاون بينها وبين قطاع الأعمال، في مواجهة مختلف التحديات، وبناء مستقبل أفضـل لكافة شعوبنا.
وأشار صاحب السمو في كلمته إلى أن جائحة (كوفيد - 19) شكلت تحدياً خطيراً وغير مسبوق للإنسانية جمعاء، على كافة الأصعدة، بما في ذلك المجال الاقتصادي، حيث دارت نقاشات لا حد لها حول المفاضلة الوهمية بين صحة الناس وصحة الاقتصاد، وطغت الضبابية على توقعات المؤسسات الدولية بشأن الآفاق المستقبلية للاقتصاد العالمي، خصوصاً أن العالم لم ينتقل حتى الآن إلى مرحلة ما بعد الجائحة في ظل موجات العدوى المتجددة وتحوّرات الفيروس التي أكدت حالة عدم اليقين.
وأكد صاحب السمو أن دولة قطر لم تألُ جهداً في الاستجابة السريعة لمواجهة التداعيات الخطيرة للجائحة، حيث وجّهنا باعتماد استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في حماية كافة أفراد المجتمع عبر تعزيز القطاع الطبي، ولا سيما قطاع الصحة العامة، وتقديم الدعم اللازم للاقتصاد للحد من التأثيرات السلبية للجائحة، والمساهمة في الجهود الدولية للتصدي للفيروس من خلال تقديم المساعدات للدول والمنظمات الدولية المعنية.. واعتمدنا برنامجاً وطنياً للتطعيم ضد الفيروس، وتخطى البرنامج مؤخراً عدد المليونين وثمانمائة ألف جرعة حيث حصل إلى اليوم ما نسبته تقريباً 65 % من السكان على اللقاح. نحن ندرك جميعاً أن المرحلة القادمة لن تكون سهلةً اقتصاديا وماليا على أية دولة من الدول. ويتوجب علينا أن نتعاون لتضييق الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، خاصة في الحصول على اللقاح ومـواجهـة تـداعيات الـوباء.بقلم: رأي الوطن
وأشار صاحب السمو في كلمته إلى أن جائحة (كوفيد - 19) شكلت تحدياً خطيراً وغير مسبوق للإنسانية جمعاء، على كافة الأصعدة، بما في ذلك المجال الاقتصادي، حيث دارت نقاشات لا حد لها حول المفاضلة الوهمية بين صحة الناس وصحة الاقتصاد، وطغت الضبابية على توقعات المؤسسات الدولية بشأن الآفاق المستقبلية للاقتصاد العالمي، خصوصاً أن العالم لم ينتقل حتى الآن إلى مرحلة ما بعد الجائحة في ظل موجات العدوى المتجددة وتحوّرات الفيروس التي أكدت حالة عدم اليقين.
وأكد صاحب السمو أن دولة قطر لم تألُ جهداً في الاستجابة السريعة لمواجهة التداعيات الخطيرة للجائحة، حيث وجّهنا باعتماد استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في حماية كافة أفراد المجتمع عبر تعزيز القطاع الطبي، ولا سيما قطاع الصحة العامة، وتقديم الدعم اللازم للاقتصاد للحد من التأثيرات السلبية للجائحة، والمساهمة في الجهود الدولية للتصدي للفيروس من خلال تقديم المساعدات للدول والمنظمات الدولية المعنية.. واعتمدنا برنامجاً وطنياً للتطعيم ضد الفيروس، وتخطى البرنامج مؤخراً عدد المليونين وثمانمائة ألف جرعة حيث حصل إلى اليوم ما نسبته تقريباً 65 % من السكان على اللقاح. نحن ندرك جميعاً أن المرحلة القادمة لن تكون سهلةً اقتصاديا وماليا على أية دولة من الدول. ويتوجب علينا أن نتعاون لتضييق الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، خاصة في الحصول على اللقاح ومـواجهـة تـداعيات الـوباء.بقلم: رأي الوطن