كشفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة عن وجهها الحقيقي وموقفها الاستيطاني الاستعماري العنصري، وذلك بعدما صادقت على 31 خطة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وبالطبع جاء هذا القرار استباقا للاجتماع الدوري لمجلس الأمن الدولي أمس للاستماع إلى التقرير الذي سيقدم باسم الأمين العام للأمم المتحدة حول مدى التزام إسرائيل والمجتمع الدولي بتنفيذ قرار (2334) بشأن الاستيطان.
وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما أقدمت عليه الحكومة الإسرائيلية من مصادقة ما تسمى «اللجنة الفرعية للاستيطان» على الخطط الاستيطانية في الضفة، بما فيها بناء وحدات جديدة في مستوطنة «يتسهار» المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس، بهدف تعميق وتوسيع الاستيطان في أكثر من منطقة بالأرض الفلسطينية المحتلة.
الخارجية الفلسطينية أوضحت أن هذه الخطوة الاستيطانية الاستباقية تؤكد أنها حكومة للمستوطنين وتعمل وتلتزم بتنفيذ مخططاتهم عبر سرقة الأرض الفلسطينية وبناء وتوسيع المستوطنات عليها، لفرض أمر واقع يحول دون تجسيد دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا، ذات سيادة، بعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت أن المصادقة على تلك المشاريع دليل واضح على مضيها في تنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية وحل أزماتها الداخلية على حساب الحق الفلسطيني أسوة بالحكومات السابقة، مضيفة أن الاستيطان ودعم المستوطنين وحمايتهم، هو ثابت من ثوابت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
وقد استمرت قرية «بيتا» في نابلس، في نضالها اليومي ضد الاحتلال الإسرائيلي والبؤر الاستيطانية، ويستخدم المقاومون وسائل «الإرباك الليلي» المستلهم من قطاع غزة، كشكل من أشكال المقاومة الشعبية التي لقيت تفاعلا كبيرا بين الفلسطينيين هناك وفي بيت دجن، وسبق أن ظهرت دعوات من لجان المقاومة الشعبية من أجل نشر «الإرباك الليلي» في عموم الضفة.بقلم: رأي الوطن
وقد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما أقدمت عليه الحكومة الإسرائيلية من مصادقة ما تسمى «اللجنة الفرعية للاستيطان» على الخطط الاستيطانية في الضفة، بما فيها بناء وحدات جديدة في مستوطنة «يتسهار» المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس، بهدف تعميق وتوسيع الاستيطان في أكثر من منطقة بالأرض الفلسطينية المحتلة.
الخارجية الفلسطينية أوضحت أن هذه الخطوة الاستيطانية الاستباقية تؤكد أنها حكومة للمستوطنين وتعمل وتلتزم بتنفيذ مخططاتهم عبر سرقة الأرض الفلسطينية وبناء وتوسيع المستوطنات عليها، لفرض أمر واقع يحول دون تجسيد دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا، ذات سيادة، بعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت أن المصادقة على تلك المشاريع دليل واضح على مضيها في تنفيذ مشاريعها الاستعمارية التوسعية وحل أزماتها الداخلية على حساب الحق الفلسطيني أسوة بالحكومات السابقة، مضيفة أن الاستيطان ودعم المستوطنين وحمايتهم، هو ثابت من ثوابت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
وقد استمرت قرية «بيتا» في نابلس، في نضالها اليومي ضد الاحتلال الإسرائيلي والبؤر الاستيطانية، ويستخدم المقاومون وسائل «الإرباك الليلي» المستلهم من قطاع غزة، كشكل من أشكال المقاومة الشعبية التي لقيت تفاعلا كبيرا بين الفلسطينيين هناك وفي بيت دجن، وسبق أن ظهرت دعوات من لجان المقاومة الشعبية من أجل نشر «الإرباك الليلي» في عموم الضفة.بقلم: رأي الوطن