تواجه العديد من الدول خروج فيروس «كوفيد - 19» عن السيطرة، في مؤشر على خطورة النسخة المتحوّرة من الفيروس «دلتا»، التي تواصل أيضاً تفشيها بالعالم، في ظلّ استياء كبير لدى الدول المتحمّسة للعودة للحياة الطبيعية.
كذلك باتت النسخة المتحوّرة «دلتا» الشديدة العدوى والتي رصدت للمرة الأولى في الهند، منتشرة في 85 بلداً على الأقل، بحسب منظمة الصحة العالمية، ما يزيد المخاوف من موجات جديدة من الوباء رغم حملات التطعيم.
لقد أرغمت «دلتا» بعض الدول على مراجعة استراتيجياتها مع فرض تدابير مشددة لمكافحة الوباء أو إرجاء رفع القيود، مع فرض قيود جديدة لمواجهة الارتفاع الكبير في عدد الإصابات، ما يؤكد أن المعركة ضد الفيروس لم تحسم بعد، ومن المبكر للغاية إطلاق صيحات النصر.
وفقاً لهيئة تسلسل جينوم كوفيد - 19 التابعة للحكومة الهندية، تُظهِر سلالة دلتا بلس العديد من السمات المثيرة للقلق، مثل زيادة قابلية الانتقال، والارتباط الأقوى بمستقبلات خلايا الرئة، والانخفاض المُحتَمَل في استجابة الأجسام المضادة.
وفي حين لم يتَّضِح بعد تأثير الطفرة على فاعلية اللقاح، يحذِّر علماء جامعة ليستر، من أن السلالة قد تتمتَّع بـ«مهمة الإفلات من اللقاح»، وهذا يعني أن العودة للحياة الطبيعية بشكل كامل بالنسبة للذين تلقوا التطعيم هو أمر مبكر للغاية، ولا بد من توخي الحيطة والحذر والالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية المعمول بها لتفادي الإصابة أو نقلها.
لقد اختارت العديد من الدول العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل وهو أمر ينطوي على الكثير من المخاطر، والشيء الملح اليوم يكمن في التزام الأفراد التزاما كبيرا بالإجراءات الاحترازية مع ضرورة تلقي اللقاح، حيث أثبتت جميع الدراسات أنه قادر على درء العدوى أو التخفيف من آثارها، وبالإضافة إلى ذلك فإن ارتداء الكمامة والمسافة الآمنة واستخدام المطهرات هي الأسس الثلاثة الرئيسية القادرة على منع تفشي هذا الوباء ومحاصرته.بقلم: رأي الوطن
كذلك باتت النسخة المتحوّرة «دلتا» الشديدة العدوى والتي رصدت للمرة الأولى في الهند، منتشرة في 85 بلداً على الأقل، بحسب منظمة الصحة العالمية، ما يزيد المخاوف من موجات جديدة من الوباء رغم حملات التطعيم.
لقد أرغمت «دلتا» بعض الدول على مراجعة استراتيجياتها مع فرض تدابير مشددة لمكافحة الوباء أو إرجاء رفع القيود، مع فرض قيود جديدة لمواجهة الارتفاع الكبير في عدد الإصابات، ما يؤكد أن المعركة ضد الفيروس لم تحسم بعد، ومن المبكر للغاية إطلاق صيحات النصر.
وفقاً لهيئة تسلسل جينوم كوفيد - 19 التابعة للحكومة الهندية، تُظهِر سلالة دلتا بلس العديد من السمات المثيرة للقلق، مثل زيادة قابلية الانتقال، والارتباط الأقوى بمستقبلات خلايا الرئة، والانخفاض المُحتَمَل في استجابة الأجسام المضادة.
وفي حين لم يتَّضِح بعد تأثير الطفرة على فاعلية اللقاح، يحذِّر علماء جامعة ليستر، من أن السلالة قد تتمتَّع بـ«مهمة الإفلات من اللقاح»، وهذا يعني أن العودة للحياة الطبيعية بشكل كامل بالنسبة للذين تلقوا التطعيم هو أمر مبكر للغاية، ولا بد من توخي الحيطة والحذر والالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية المعمول بها لتفادي الإصابة أو نقلها.
لقد اختارت العديد من الدول العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل وهو أمر ينطوي على الكثير من المخاطر، والشيء الملح اليوم يكمن في التزام الأفراد التزاما كبيرا بالإجراءات الاحترازية مع ضرورة تلقي اللقاح، حيث أثبتت جميع الدراسات أنه قادر على درء العدوى أو التخفيف من آثارها، وبالإضافة إلى ذلك فإن ارتداء الكمامة والمسافة الآمنة واستخدام المطهرات هي الأسس الثلاثة الرئيسية القادرة على منع تفشي هذا الوباء ومحاصرته.بقلم: رأي الوطن