تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني، دون أي إشارات جادة حول تحرك المجتمع الدولي من أجل وقف هذه الاعتداءات والدفع باتجاه حل سلمي طال انتظاره عقودا طويلة.
خلال الساعات الماضية أصيب «89» فلسطينياً، برصاص الجيش الإسرائيلي إضافة إلى المئات بحالات اختناق خلال فعاليات منددة بالاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، كما أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، نقل أحدهما لتلقي العلاج في المستشفى، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا جنوبي نابلس، عندما قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مئات الفلسطينيين قرب جبل «صَبيح» المهدد بالمصادرة، وخلال الأسابيع الأخيرة استشهد «4» فلسطينيين من بلدة «بيتا»، وأُصيب العشرات، غالبيتهم بالرصاص الحي في مواجهات مع قوات الاحتلال، كما اندلعت مواجهات في قرية أوصرين جنوبي نابلس، تنديداً بالاستيطان الإسرائيلي على أراضي البلدة، حيث تشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو «650» ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في «164» مستوطنة، «116» بؤرة استيطانية.
ومن المؤسف أن المجتمع الدولي مازال عاجزا عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية، كما أنه مازال عاجزا عن الدفع باتجاه حل سياسي يحقق للفلسطينيين حقوقهم، ويضع حدا نهائيا لهذه المأساة، وبطبيعة الحال فإن هذا العجز يعود أساسا إلى تلكؤ الولايات المتحدة في ممارسة الدور الذي يتعين أن تلعبه من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ممثلة بمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسكوتها عن الممارسات القمعية الإسرائيلية، وامتناعها عن توجيه إدانة صريحة لارتكابات إسرائيل الوحشية وممارساتها القمعية، واستمرارها في مصادرة الأراضي العربية، الأمر الذي يتسبب في معاناة يومية لا تطاق للشعب الفلسطيني.
إن إصابة «89» فلسطينيا في يوم واحد يجب أن تشكل دافعا للتحرك، واعترافا صريحا من المجتمع الدولي بأن ما تفعله تل أبيب لم يعد من الممكن السكوت عنه، قبل أن تتطور الأمور مجددا إلى انفجارات أمنية مدمرة.بقلم: رأي الوطن
خلال الساعات الماضية أصيب «89» فلسطينياً، برصاص الجيش الإسرائيلي إضافة إلى المئات بحالات اختناق خلال فعاليات منددة بالاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، كما أصيب فلسطينيان بالرصاص الحي، نقل أحدهما لتلقي العلاج في المستشفى، خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا جنوبي نابلس، عندما قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مئات الفلسطينيين قرب جبل «صَبيح» المهدد بالمصادرة، وخلال الأسابيع الأخيرة استشهد «4» فلسطينيين من بلدة «بيتا»، وأُصيب العشرات، غالبيتهم بالرصاص الحي في مواجهات مع قوات الاحتلال، كما اندلعت مواجهات في قرية أوصرين جنوبي نابلس، تنديداً بالاستيطان الإسرائيلي على أراضي البلدة، حيث تشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو «650» ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في «164» مستوطنة، «116» بؤرة استيطانية.
ومن المؤسف أن المجتمع الدولي مازال عاجزا عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية، كما أنه مازال عاجزا عن الدفع باتجاه حل سياسي يحقق للفلسطينيين حقوقهم، ويضع حدا نهائيا لهذه المأساة، وبطبيعة الحال فإن هذا العجز يعود أساسا إلى تلكؤ الولايات المتحدة في ممارسة الدور الذي يتعين أن تلعبه من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ممثلة بمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسكوتها عن الممارسات القمعية الإسرائيلية، وامتناعها عن توجيه إدانة صريحة لارتكابات إسرائيل الوحشية وممارساتها القمعية، واستمرارها في مصادرة الأراضي العربية، الأمر الذي يتسبب في معاناة يومية لا تطاق للشعب الفلسطيني.
إن إصابة «89» فلسطينيا في يوم واحد يجب أن تشكل دافعا للتحرك، واعترافا صريحا من المجتمع الدولي بأن ما تفعله تل أبيب لم يعد من الممكن السكوت عنه، قبل أن تتطور الأمور مجددا إلى انفجارات أمنية مدمرة.بقلم: رأي الوطن