+ A
A -
كرم معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، المهندسين التابعين لهيئة الأشغال العامة «أشغال» المتميزين في إنجاز مشروع محور صباح الأحمد، صباح أمس.
وقام معاليه بتكريم المهندسين المتميزين في إنجاز المشروع والبالغ عددهم «24» مهندسا ومهندسة، مشيدا بجهودهم في تنفيذ المشروع وفق المواصفات المعتمدة.
وقد أقيم حفل التكريم وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتجسد الرموز التي تضمنها درع مشروع محور صباح الأحمد الوجه الحضاري لقطر والنهضة المعمارية التي تشهدها، فضلا عن أنه يعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين قطر والكويت.
ويعتبر محور صباح الأحمد، أول طريق في قطر يطلق عليه اسم «محور» بدلا من طريق، نظرا لأهميته الكبيرة ومواصفات بنائه الفريدة، وهو بطول «25» كيلو مترا وبإجمالي أعمال «37» كيلو مترا وفيه أول جسر معلق في قطر وكذلك أكبر تقاطع وأطول جسر وأعمق وأطول نفق ثنائي الاتجاه.
ويعد محور صباح الأحمد بمثابة «رئة الدوحة» والذي سيساهم بشكل كبير في الحد من الاختناق المروري الذي يشهده طريق الدوحة السريع، خصوصا شارع «22» فبراير، حيث إن الطريق الجديد يعتبر شرياناً حيوياً، وسيوفر طريقاً بديلاً وموازياً يخدم الآلاف من مرتادي الطريق يومياً بين جنوب الدوحة وشمالها.
وسيتمكن القادم من مطار حمد الدولي عبر المحور الجديد من الوصول إلى تقاطع أم لخبا في أقل من «18» دقيقة فقط في الوقت الذي تستغرق الرحلة نفسها عبر طريق الدوحة السريع وشارع «22» فبراير نحو «50» دقيقة، وهو ما يعني توفير أكثر من «70 %» من زمن التنقل.
تكريم هؤلاء المهندسين هو تكريم مستحق لـ«أشغال» التي لعبت، وما زالت، دورا محوريا لتطوير الطرق وشبكات الصرف والبنية التحتية بمناطق مختلفة من الدولة، مع الالتزام التام بأفضل معايير الأمن والسلامة، وتنفيذ المشروعات وفق أعلى معايير الجودة.بقلم: رأي الوطن
وقام معاليه بتكريم المهندسين المتميزين في إنجاز المشروع والبالغ عددهم «24» مهندسا ومهندسة، مشيدا بجهودهم في تنفيذ المشروع وفق المواصفات المعتمدة.
وقد أقيم حفل التكريم وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتجسد الرموز التي تضمنها درع مشروع محور صباح الأحمد الوجه الحضاري لقطر والنهضة المعمارية التي تشهدها، فضلا عن أنه يعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين قطر والكويت.
ويعتبر محور صباح الأحمد، أول طريق في قطر يطلق عليه اسم «محور» بدلا من طريق، نظرا لأهميته الكبيرة ومواصفات بنائه الفريدة، وهو بطول «25» كيلو مترا وبإجمالي أعمال «37» كيلو مترا وفيه أول جسر معلق في قطر وكذلك أكبر تقاطع وأطول جسر وأعمق وأطول نفق ثنائي الاتجاه.
ويعد محور صباح الأحمد بمثابة «رئة الدوحة» والذي سيساهم بشكل كبير في الحد من الاختناق المروري الذي يشهده طريق الدوحة السريع، خصوصا شارع «22» فبراير، حيث إن الطريق الجديد يعتبر شرياناً حيوياً، وسيوفر طريقاً بديلاً وموازياً يخدم الآلاف من مرتادي الطريق يومياً بين جنوب الدوحة وشمالها.
وسيتمكن القادم من مطار حمد الدولي عبر المحور الجديد من الوصول إلى تقاطع أم لخبا في أقل من «18» دقيقة فقط في الوقت الذي تستغرق الرحلة نفسها عبر طريق الدوحة السريع وشارع «22» فبراير نحو «50» دقيقة، وهو ما يعني توفير أكثر من «70 %» من زمن التنقل.
تكريم هؤلاء المهندسين هو تكريم مستحق لـ«أشغال» التي لعبت، وما زالت، دورا محوريا لتطوير الطرق وشبكات الصرف والبنية التحتية بمناطق مختلفة من الدولة، مع الالتزام التام بأفضل معايير الأمن والسلامة، وتنفيذ المشروعات وفق أعلى معايير الجودة.بقلم: رأي الوطن