جاءت زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للبنان في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي لطالما جمعت بلدينا وشعبينا، وفي إطار الزيارات المتبادلة بشكل مستمر تعزيزا للعلاقات الثنائية القوية.
وتكتسب الزيارة في ظل الأوضاع الراهنة التي يكابدها لبنان أهمية خاصة على اعتبار أن قطر لعبت العديد من الأدوار الإنسانية في لبنان، وهكذا فإنه لا يمكن قراءة زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بمعزلٍ عن سياق اهتمام قطر بلبنان، ومواكبتها لأزمته منذ اليوم الأول، وهو ما تجلّى بالزيارتين السابقتين لسعادته، وباستقبال الدوحة للعديد من المسؤولين اللبنانيّين خلال الأشهر الأخيرة، منهم رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، وكذلك رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، كما ترجم هذا الاهتمام القطري بلبنان، بعيد انفجار المرفأ، حين تعهّدت الدوحة بإعادة إعمار عدد من المدارس والمستشفيات والوحدات السكنية التي تضرّرت أو تدمّرت جزئيًا أو كليًا بفعل التفجير، وهو ما يُضاف إلى المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية والتعليمية التي تقدّمها الدوحة للبنانيّين بصورة دوريّة، منذ حرب تموز وما قبلها وما بعدها، وقد انعكست بشكل واضح في الشعار الشهير الذي لا يزال يكرّره اللبنانيون: «شكرًا قطر».
لقد أكدت قطر مرارا دعمها المستمر للبنان ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني، ودعت جميع الأطراف اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية، والإسراع في تشكيل حكومة جديدة من أجل إرساء الاستقرار في لبنان، وتجاوز المرحلة الحرجة الراهنة التي تركت الكثير من الانعكاسات السلبية على حياة اللبنانيين كافة، وكما أوضح سعادة وزير الخارجية، أكثر من مرة، فإن قطر حريصة على استكمال المساعي الدولية لتشكيل الحكومة اللبنانية، وهي تؤمن إيمانا عميقا بأن تشكيل هذه الحكومة شأن لبناني داخلي، وقطر علاقاتها جيدة مع جميع الجهات المعنية، ومستعدة دائمًا لتسهيل أي حوارات للمساعدة في ولادة حكومة في لبنان.بقلم: رأي الوطن
وتكتسب الزيارة في ظل الأوضاع الراهنة التي يكابدها لبنان أهمية خاصة على اعتبار أن قطر لعبت العديد من الأدوار الإنسانية في لبنان، وهكذا فإنه لا يمكن قراءة زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بمعزلٍ عن سياق اهتمام قطر بلبنان، ومواكبتها لأزمته منذ اليوم الأول، وهو ما تجلّى بالزيارتين السابقتين لسعادته، وباستقبال الدوحة للعديد من المسؤولين اللبنانيّين خلال الأشهر الأخيرة، منهم رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، وكذلك رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، كما ترجم هذا الاهتمام القطري بلبنان، بعيد انفجار المرفأ، حين تعهّدت الدوحة بإعادة إعمار عدد من المدارس والمستشفيات والوحدات السكنية التي تضرّرت أو تدمّرت جزئيًا أو كليًا بفعل التفجير، وهو ما يُضاف إلى المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية والتعليمية التي تقدّمها الدوحة للبنانيّين بصورة دوريّة، منذ حرب تموز وما قبلها وما بعدها، وقد انعكست بشكل واضح في الشعار الشهير الذي لا يزال يكرّره اللبنانيون: «شكرًا قطر».
لقد أكدت قطر مرارا دعمها المستمر للبنان ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني، ودعت جميع الأطراف اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية، والإسراع في تشكيل حكومة جديدة من أجل إرساء الاستقرار في لبنان، وتجاوز المرحلة الحرجة الراهنة التي تركت الكثير من الانعكاسات السلبية على حياة اللبنانيين كافة، وكما أوضح سعادة وزير الخارجية، أكثر من مرة، فإن قطر حريصة على استكمال المساعي الدولية لتشكيل الحكومة اللبنانية، وهي تؤمن إيمانا عميقا بأن تشكيل هذه الحكومة شأن لبناني داخلي، وقطر علاقاتها جيدة مع جميع الجهات المعنية، ومستعدة دائمًا لتسهيل أي حوارات للمساعدة في ولادة حكومة في لبنان.بقلم: رأي الوطن