+ A
A -
قال خالد محمد الكبيسي عضو مجلس الشورى، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جاء كعادته شاملا كاملا خاصة بعدما جمع الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الشعب القطري، إضافة إلى رؤيته الخاصة بالنزاعات التي تشهدها بعض دول المنطقة.. وأضاف أن حضرة صاحب السمو أكد أيضا أن إجراءات دولة قطر حكومة وشعبا أسهمت في تخبط دول الحصار، حيث مثل صمود الشعب القطري صدمة كبيرة لدول الحصار، بعدما توقعوا أن دولة قطر ستخضع لإجراءاتهم ومطالبهم.
وتابع الكبيسي قائلا: إن صاحب السمو ذكر في خطابه السامي أن دولة قطر ما زالت مستعدة للحوار والنقاش بدون فرض أي إملاءات وبدون أي تأثير على السيادة والقرار الوطني، وكذلك فتح باب الحوار مع الدول الخليجية الأخرى لحل هذه الأزمة، بشرط عدم المساس بالسيادة.
وأشار إلى أن دولة قطر ماضية في تحقيق الإنجازات الاقتصادية الكبرى وتعزيز دورها السياسي في العالم في عهد سمو الأمير المفدى، خصوصا في ظل تطور سياسة الدولة وتعاظم دورها حول العالم، إضافة إلى النمو الاقتصادي المتواصل بفضل الجهود والقرارات والسياسات الحكيمة التي تبذل في كافة المجالات، وهو ما يدل على قوة الاقتصاد القطري وسياسة الاستثمار والمشاريع التي يتم طرحها.
وأكد الكبيسي في ختام حديثه على أن دولة قطر صلبة وماضية في خططها التنموية، وأن الدولة باتباعها سياسة ضبط النفس وبحكمتها استطاعت تجاوز أزمة الحصار، ووضعت خططا وإدارة حكيمة لمواجهة هذه الأزمة خلال الفترة الماضية، وبالفعل اجتازت جميع التحديات، ووصلت إلى مراحل أفضل مما كانت عليه قبل الحصار بفضل العزيمة والإصرار من أبناء هذا الوطن.
وتابع الكبيسي قائلا: إن صاحب السمو ذكر في خطابه السامي أن دولة قطر ما زالت مستعدة للحوار والنقاش بدون فرض أي إملاءات وبدون أي تأثير على السيادة والقرار الوطني، وكذلك فتح باب الحوار مع الدول الخليجية الأخرى لحل هذه الأزمة، بشرط عدم المساس بالسيادة.
وأشار إلى أن دولة قطر ماضية في تحقيق الإنجازات الاقتصادية الكبرى وتعزيز دورها السياسي في العالم في عهد سمو الأمير المفدى، خصوصا في ظل تطور سياسة الدولة وتعاظم دورها حول العالم، إضافة إلى النمو الاقتصادي المتواصل بفضل الجهود والقرارات والسياسات الحكيمة التي تبذل في كافة المجالات، وهو ما يدل على قوة الاقتصاد القطري وسياسة الاستثمار والمشاريع التي يتم طرحها.
وأكد الكبيسي في ختام حديثه على أن دولة قطر صلبة وماضية في خططها التنموية، وأن الدولة باتباعها سياسة ضبط النفس وبحكمتها استطاعت تجاوز أزمة الحصار، ووضعت خططا وإدارة حكيمة لمواجهة هذه الأزمة خلال الفترة الماضية، وبالفعل اجتازت جميع التحديات، ووصلت إلى مراحل أفضل مما كانت عليه قبل الحصار بفضل العزيمة والإصرار من أبناء هذا الوطن.