+ A
A -
اقتحم مستوطنون، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا «تلمودية» في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك وساحاته اقتحامات واستفزازات يومية من المستوطنين، مدعومة بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى حملات الاعتقال المستمرة، والقمع والتنكيل وإطلاق النار على المدنيين العزل.
كل ذلك يجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي فشل في تحمل مسؤولياته وضمان امتثال الاحتلال الإسرائيلي للقانون الإنساني الدولي، ومساءلته على جرائمه المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
لا يوجد وضع آخر مشابه في هذا العالم الحديث، حيث الحل معترف به دوليا ومتفق عليه مثل قضية فلسطين، ومع ذلك فقد فشل المجتمع الدولي في تحقيق ما أجمع عليه، وللأسف فإن تقاعس المجتمع الدولي لا يدمر آفاق العدل والسلام، بل إنه يدمر أسس القانون الدولي ومصداقية المنظومة المتعددة الأطراف، أمام ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يومية كالقتل وسلب ونهب الممتلكات والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، وترسيخ الاستعمار.
إن ما يتعرض له سكان مدينة القدس الشرقية المحتلة بالتحديد من تهجير قسري جماعي وهدم للمنازل ومحو الوجود الفلسطيني في المدينة، لا بد أن يواجه بعمل سياسي وقانوني ودبلوماسي فعال، من شأنه ضمان المساءلة وخلق ضغوط لوقف هذه الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
إن الوضع الحالي يعطي فرصة للمجتمع الدولي لتعزيز جهوده الدبلوماسية من أجل مواجهة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي بكل الوسائل المشروعة سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا، وتفعيل مسار المساءلة عن جرائم إسرائيل، من خلال دعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية، واتخاذ خطوات فعالة نحو تحقيق حل سياسي عادل ومستدام، وفي كل الأحوال فإن الفشل في تحقيق ذلك سوف يبعث برسالة في غاية الخطورة لنشر الفوضى وعدم الاستقرار في العالم بأسره.بقلم: رأي الوطن
ويشهد المسجد الأقصى المبارك وساحاته اقتحامات واستفزازات يومية من المستوطنين، مدعومة بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى حملات الاعتقال المستمرة، والقمع والتنكيل وإطلاق النار على المدنيين العزل.
كل ذلك يجري تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي فشل في تحمل مسؤولياته وضمان امتثال الاحتلال الإسرائيلي للقانون الإنساني الدولي، ومساءلته على جرائمه المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
لا يوجد وضع آخر مشابه في هذا العالم الحديث، حيث الحل معترف به دوليا ومتفق عليه مثل قضية فلسطين، ومع ذلك فقد فشل المجتمع الدولي في تحقيق ما أجمع عليه، وللأسف فإن تقاعس المجتمع الدولي لا يدمر آفاق العدل والسلام، بل إنه يدمر أسس القانون الدولي ومصداقية المنظومة المتعددة الأطراف، أمام ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يومية كالقتل وسلب ونهب الممتلكات والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، وترسيخ الاستعمار.
إن ما يتعرض له سكان مدينة القدس الشرقية المحتلة بالتحديد من تهجير قسري جماعي وهدم للمنازل ومحو الوجود الفلسطيني في المدينة، لا بد أن يواجه بعمل سياسي وقانوني ودبلوماسي فعال، من شأنه ضمان المساءلة وخلق ضغوط لوقف هذه الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
إن الوضع الحالي يعطي فرصة للمجتمع الدولي لتعزيز جهوده الدبلوماسية من أجل مواجهة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي بكل الوسائل المشروعة سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا، وتفعيل مسار المساءلة عن جرائم إسرائيل، من خلال دعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية، واتخاذ خطوات فعالة نحو تحقيق حل سياسي عادل ومستدام، وفي كل الأحوال فإن الفشل في تحقيق ذلك سوف يبعث برسالة في غاية الخطورة لنشر الفوضى وعدم الاستقرار في العالم بأسره.بقلم: رأي الوطن