+ A
A -
وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتخصيص مائة مليون دولار أميركي دعما لجهود برنامج الأغذية العالمي في اليمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، من أجل دعم الأمن الغذائي ودرء المجاعة في اليمن، ومساعدة برامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية العاجلة للتخفيف من تفاقم المأساة الإنسانية هناك.
التوجيهات السامية جاءت في وقت حرج يعيشه اليمن حيث يكابد أشقاؤنا هناك ظروف الحياة الصعبة الناجمة عن الأوضاع الراهنة، وهي جاءت بعد عدة أشهر فحسب من تعهد قطر بتقديم «70» مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الأممية في اليمن، خلال مؤتمر المانحين بمشاركة ممثلين عن نحو «100» دولة وجهة مانحة، بهدف جمع «3.8» مليار دولار لتمويل عمليات الإغاثة في اليمن.
وفي العام «2019» أعلنت دولة قطر التبرع بـ«27» مليون دولار، دعماً لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، وفي الواقع فإن مساعدات قطر لليمن لم تنقطع استجابة للظروف الصعبة التي يكابدها الأشقاء هناك، وبالأمس أيضا أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع كسوة عيد الأضحى المبارك لعام 1442 في أمانة العاصمة باليمن، لصالح «800» أسرة متعففة بتكلفة بلغت «40» ألف دولار أميركي ممولة بالكامل من حصيلة تبرعات أهل البر والإحسان في دولة قطر.
وقد اعتمدت آلية المشروع، الذي يعد أحد أبرز التدخلات الإنسانية لمساعدة أطفال الأسر والبيوت الفقيرة في مؤسسات ودور الرعاية، على توزيع قسائم شرائية مدفوعة القيمة على الأسر المستفيدة، وتأهيل ثلاثة مراكز للملابس تقصدها الأسر لشراء ما يناسب أطفالها من الملابس الجديدة، وهو المشروع الذي يأتي استكمالا للحملة التي دشنت في شهر رمضان الماضي تحت شعار «فاستبقوا الخيرات»، ويأتي هذا الدعم بشكل خاص في ظل تردي الأوضاع الإنسانية للمواطنين اليمنيين في عموم البلاد.بقلم: رأي الوطن
التوجيهات السامية جاءت في وقت حرج يعيشه اليمن حيث يكابد أشقاؤنا هناك ظروف الحياة الصعبة الناجمة عن الأوضاع الراهنة، وهي جاءت بعد عدة أشهر فحسب من تعهد قطر بتقديم «70» مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الأممية في اليمن، خلال مؤتمر المانحين بمشاركة ممثلين عن نحو «100» دولة وجهة مانحة، بهدف جمع «3.8» مليار دولار لتمويل عمليات الإغاثة في اليمن.
وفي العام «2019» أعلنت دولة قطر التبرع بـ«27» مليون دولار، دعماً لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، وفي الواقع فإن مساعدات قطر لليمن لم تنقطع استجابة للظروف الصعبة التي يكابدها الأشقاء هناك، وبالأمس أيضا أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع كسوة عيد الأضحى المبارك لعام 1442 في أمانة العاصمة باليمن، لصالح «800» أسرة متعففة بتكلفة بلغت «40» ألف دولار أميركي ممولة بالكامل من حصيلة تبرعات أهل البر والإحسان في دولة قطر.
وقد اعتمدت آلية المشروع، الذي يعد أحد أبرز التدخلات الإنسانية لمساعدة أطفال الأسر والبيوت الفقيرة في مؤسسات ودور الرعاية، على توزيع قسائم شرائية مدفوعة القيمة على الأسر المستفيدة، وتأهيل ثلاثة مراكز للملابس تقصدها الأسر لشراء ما يناسب أطفالها من الملابس الجديدة، وهو المشروع الذي يأتي استكمالا للحملة التي دشنت في شهر رمضان الماضي تحت شعار «فاستبقوا الخيرات»، ويأتي هذا الدعم بشكل خاص في ظل تردي الأوضاع الإنسانية للمواطنين اليمنيين في عموم البلاد.بقلم: رأي الوطن