+ A
A -
أعلنت دولة قطر أنها تتابع تطورات الأزمة السياسية في تونس الشقيقة، ودعت كافة أطراف الأزمة إلى إعلاء مصلحة الشعب التونسي الشقيق وتغليب صوت الحكمة وتجنب التصعيد وتداعياته على مسيرة تونس وتجربتها التي نالت الاحترام في المحيطين الإقليمي والدولي.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان أمس، عن أمل دولة قطر في أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية الشقيقة.
وعبر البيان عن تطلع دولة قطر إلى الحفاظ على استقرار تونس وتحقيق طموحات وتطلعات شعبها الشقيق في المزيد من التقدم والازدهار.
البيان القطري حيال ما يحدث في تونس الشقيقة ينطلق من أساسين متينين: اهتمام قطر بما تواجهه الدول الشقيقة، والحرص على الخروج من أزماتها بما يلبي تطلعات شعوبها، وفي الحالة التونسية فقد كان الموقف القطري واضحا لجهة الإيمان بأن الحوار هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمة وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية الشقيقة، عبر تغليب صوت الحكمة وتجنب التصعيد وتداعياته على مسيرة تونس وتجربتها التي نالت الاحترام في العالم بأسره.
لقد ناضل الشعب التونسي من أجل الحفاظ على حريته ومكتسباته وقدم للعالم تجربة اتسمت بالنضج وبعد النظر والتكاتف والتآزر، وهو يتطلع إلى الحفاظ على ما حققه عبر إيمانه وإيمان قياداته بأن الحوار هو الطريق الأسهل لتجاوز الأزمة الراهنة، والحفاظ على تجربة تونس باعتبارها مثالا للتغيير القائم على المصلحة العامة وعلى تلبية تطلعات الشعب.
نحن على ثقة بأن الأشقاء في تونس سوف يختارون الحوار مرة أخرى وسيلة لحل الأزمة الراهنة لإيمانهم بأن هذا الحوار فيه مصلحة الجميع ويعبر عن تطلع الجميع للحفاظ على الأمن والاستقرار وكل المكتسبات التي تحققت.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
27/07/2021
744