أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء أمس مع أخيه فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة.
جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في تونس، حيث أعرب سموه عن ضرورة تجاوز الأزمة السياسية الراهنة وأهمية أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوزها، وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية الشقيقة، من أجل مصلحة الشعب التونسي الشقيق والحفاظ على استقرارها.
من جانبه، أعرب فخامة الرئيس التونسي عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على موقف قطر الداعم لتطلعات الشعب التونسي، ووقوفها الدائم إلى جانب تونس.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.
العلاقات القطرية - التونسية وثيقة وقوية، وما يحدث في البلد الشقيق يحظى باهتمام قطري بالغ، من منطلق الحرص على استقرار تونس وأمنها ورفاه شعبها، وكانت قطر من أوائل الدول التي أعربت عن أملها في تغليب صوت الحكمة وتجنب التصعيد، عبر بيان لوزارة الخارجية، دعت فيه كافة أطراف الأزمة إلى إعلاء مصلحة الشعب التونسي الشقيق، وتغليب صوت الحكمة، وتجنب التصعيد وتداعياته على مسيرة تونس وتجربتها التي نالت الاحترام في المحيطين الإقليمي والدولي.
كما أعربت وزارة الخارجية في بيانها عن أمل دولة قطر في أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة، وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية الشقيقة.
وعبر البيان، عن تطلع دولة قطر إلى الحفاظ على استقرار تونس وتحقيق طموحات وتطلعات شعبها الشقيق في المزيد من التقدم والازدهار.
من هنا فإن الاتصال الهاتفي بين صاحب السمو والرئيس التونسي يقوم على حرص قطر الكبير والأكيد على ضرورة حل الأزمة بما عرف عن الأشقاء في تونس من حكمة وحرص على تثبيت دعائم دولة المؤسسات، وتكريس حكم القانون، وتلبية تطلعات الشعب التونسي الشقيق والحفاظ على استقراره وأمنه.بقلم: رأي الوطن
جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في تونس، حيث أعرب سموه عن ضرورة تجاوز الأزمة السياسية الراهنة وأهمية أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوزها، وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية الشقيقة، من أجل مصلحة الشعب التونسي الشقيق والحفاظ على استقرارها.
من جانبه، أعرب فخامة الرئيس التونسي عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على موقف قطر الداعم لتطلعات الشعب التونسي، ووقوفها الدائم إلى جانب تونس.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.
العلاقات القطرية - التونسية وثيقة وقوية، وما يحدث في البلد الشقيق يحظى باهتمام قطري بالغ، من منطلق الحرص على استقرار تونس وأمنها ورفاه شعبها، وكانت قطر من أوائل الدول التي أعربت عن أملها في تغليب صوت الحكمة وتجنب التصعيد، عبر بيان لوزارة الخارجية، دعت فيه كافة أطراف الأزمة إلى إعلاء مصلحة الشعب التونسي الشقيق، وتغليب صوت الحكمة، وتجنب التصعيد وتداعياته على مسيرة تونس وتجربتها التي نالت الاحترام في المحيطين الإقليمي والدولي.
كما أعربت وزارة الخارجية في بيانها عن أمل دولة قطر في أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة، وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية الشقيقة.
وعبر البيان، عن تطلع دولة قطر إلى الحفاظ على استقرار تونس وتحقيق طموحات وتطلعات شعبها الشقيق في المزيد من التقدم والازدهار.
من هنا فإن الاتصال الهاتفي بين صاحب السمو والرئيس التونسي يقوم على حرص قطر الكبير والأكيد على ضرورة حل الأزمة بما عرف عن الأشقاء في تونس من حكمة وحرص على تثبيت دعائم دولة المؤسسات، وتكريس حكم القانون، وتلبية تطلعات الشعب التونسي الشقيق والحفاظ على استقراره وأمنه.بقلم: رأي الوطن