باشرت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا»، مساء الإثنين، عمليات البحث والإنقاذ في المواقع المنكوبة بسبب الحرائق في ولاية أنطاليا التركية.
وقد باشرت المجموعة مهامها فور وصولها للجمهورية التركية بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية مؤهلة وقادرة على التعامل مع الأزمات، وهذا الفريق الذي يتمتع بأعلى المؤهلات شارك في عمليات إغاثية بعشرات الدول حول العالم، وقدم المساعدات في الكوارث تحت مظلة الأمم المتحدة، من خلال ما يتمتع به من قدرات تؤهله لذلك؛ مثل الحرائق والدفاع الكيميائي وجناح الأثر والغوص، وغيرها من الأجنحة التي تساهم في الحفاظ على حياة الإنسان، أيا كان دينه أو لونه أو انتماؤه، فإحياء النفس والحفاظ عليها من صميم ديننا الحنيف.
لقد نجح فريق البحث والإنقاذ القطري التابع لقوة الأمن الداخلي «لخويا» في اجتياز إجراءات التصنيف الدولي- المستوى «الثقيل»- وهو أعلى مستوى في مستويات التصنيف الدولية بعد الخفيف والمتوسط، من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج)، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ليكون الفريق رقم «45» على مستوى العالم الذي يحصل على هذا الاعتراف الدولي، ويعمل رسمياً تحت مظلة الأمم المتحدة، ليواصل فزعته من أجل الإنسانية.
إن ما حققه فريق البحث والإنقاذ القطري من نجاحات على هذا الصعيد يأتي مكملا لأدوار قطر الإنسانية عبر منظماتها المتعددة، كما هو الحال بالنسبة لجمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر، وبذلك تتكامل عطاءات قطر الإنسانية من البحث والإنقاذ في المواقع المنكوبة، إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين بفعل العوامل الطبيعية أو النزاعات، إلى دعم الدول الفقيرة صحيا وتعليميا عبر مشاريع مستدامة، بما في ذلك مشروعات البنى التحتية الأكثر إلحاحا.بقلم: رأي الوطن
وقد باشرت المجموعة مهامها فور وصولها للجمهورية التركية بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية مؤهلة وقادرة على التعامل مع الأزمات، وهذا الفريق الذي يتمتع بأعلى المؤهلات شارك في عمليات إغاثية بعشرات الدول حول العالم، وقدم المساعدات في الكوارث تحت مظلة الأمم المتحدة، من خلال ما يتمتع به من قدرات تؤهله لذلك؛ مثل الحرائق والدفاع الكيميائي وجناح الأثر والغوص، وغيرها من الأجنحة التي تساهم في الحفاظ على حياة الإنسان، أيا كان دينه أو لونه أو انتماؤه، فإحياء النفس والحفاظ عليها من صميم ديننا الحنيف.
لقد نجح فريق البحث والإنقاذ القطري التابع لقوة الأمن الداخلي «لخويا» في اجتياز إجراءات التصنيف الدولي- المستوى «الثقيل»- وهو أعلى مستوى في مستويات التصنيف الدولية بعد الخفيف والمتوسط، من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج)، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ليكون الفريق رقم «45» على مستوى العالم الذي يحصل على هذا الاعتراف الدولي، ويعمل رسمياً تحت مظلة الأمم المتحدة، ليواصل فزعته من أجل الإنسانية.
إن ما حققه فريق البحث والإنقاذ القطري من نجاحات على هذا الصعيد يأتي مكملا لأدوار قطر الإنسانية عبر منظماتها المتعددة، كما هو الحال بالنسبة لجمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر، وبذلك تتكامل عطاءات قطر الإنسانية من البحث والإنقاذ في المواقع المنكوبة، إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين بفعل العوامل الطبيعية أو النزاعات، إلى دعم الدول الفقيرة صحيا وتعليميا عبر مشاريع مستدامة، بما في ذلك مشروعات البنى التحتية الأكثر إلحاحا.بقلم: رأي الوطن