قرر مجلس الوزراء، في الاجتماع العادي الذي عقده أمس برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مجموعة من الإجراءات فيما يتعلق بخطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا، والتي جاءت في مجملها لتؤكد الحرص الكبير على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، عبر اعتماد إجراءات متأنية تسمح باستئناف الحياة الطبيعية للجميع، مع مراعاة بعض الإجراءات الاحترازية الضرورية لضمان عدم تفشي فيروس «كوفيد 19» مجددا.
لقد أدت النتائج الإيجابية للقيود المفروضة، وتزايد وتيرة التطعيم ضد الفيروس، مقرونا بالدعم منقطع النظير الذي يقدمه الجمهور، أدت جميعا إلى خفض معدلات الإصابات اليومية بالعدوى خلال الأسابيع الماضية.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية، إلا أن الحرب ضد هذه الجائحة لم تنته بعد، خصوصا مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من الفيروس، واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشارا.
إن إعلان النصر على المستوى العالمي مازال يحتاج إلى الصبر والتأني، وهذا يعني الالتزام بجملة من الإجراءات الاحترازية الضرورية، وكما ساهم مجتمعنا في الحد من تفشي هذا الفيروس عبر الالتزام والإقبال على التطعيم، فإن علينا جميعا أن نبقى يقظين عبر تجنب الأماكن المزدحمة والحد من الاختلاط والالتزام بالتباعد.
في هذه المناسبة، لا بد من الإشادة بجهود كل الجهات التي ساهمت في تطويق الفيروس والحد من انتشاره، كما هو الحال بالنسبة لأجهزتنا ومؤسساتنا الصحية، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم، وكل الجهات المشاركة، مما كان له أبلغ الأثر في تحقيق النتائج التي وصلنا إليها، والتي يتعين أن تشكل دافعا للمزيد من الجهد في سبيل الوصول إلى نتائج صفرية على صعيد تسجيل الإصابات، وهو أمر في غاية اليسر مع ممارسة الالتزام والحذر.
والملاحظ على المستوى العالمي انحسار الإصابات بالإنفلونزا، كنتيجة فرعية للإجراءات الاحترازية، وهذا يعني أن الكثير من الأمراض المعدية الأخرى يمكن تجنب الإصابة بها، عبر جعل الحذر عادة يومية في حياتنا، بغض النظر عن الجائحة الحالية.بقلم: رأي الوطن
لقد أدت النتائج الإيجابية للقيود المفروضة، وتزايد وتيرة التطعيم ضد الفيروس، مقرونا بالدعم منقطع النظير الذي يقدمه الجمهور، أدت جميعا إلى خفض معدلات الإصابات اليومية بالعدوى خلال الأسابيع الماضية.
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية، إلا أن الحرب ضد هذه الجائحة لم تنته بعد، خصوصا مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من الفيروس، واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشارا.
إن إعلان النصر على المستوى العالمي مازال يحتاج إلى الصبر والتأني، وهذا يعني الالتزام بجملة من الإجراءات الاحترازية الضرورية، وكما ساهم مجتمعنا في الحد من تفشي هذا الفيروس عبر الالتزام والإقبال على التطعيم، فإن علينا جميعا أن نبقى يقظين عبر تجنب الأماكن المزدحمة والحد من الاختلاط والالتزام بالتباعد.
في هذه المناسبة، لا بد من الإشادة بجهود كل الجهات التي ساهمت في تطويق الفيروس والحد من انتشاره، كما هو الحال بالنسبة لأجهزتنا ومؤسساتنا الصحية، ووزارة الداخلية، ووزارة التعليم، وكل الجهات المشاركة، مما كان له أبلغ الأثر في تحقيق النتائج التي وصلنا إليها، والتي يتعين أن تشكل دافعا للمزيد من الجهد في سبيل الوصول إلى نتائج صفرية على صعيد تسجيل الإصابات، وهو أمر في غاية اليسر مع ممارسة الالتزام والحذر.
والملاحظ على المستوى العالمي انحسار الإصابات بالإنفلونزا، كنتيجة فرعية للإجراءات الاحترازية، وهذا يعني أن الكثير من الأمراض المعدية الأخرى يمكن تجنب الإصابة بها، عبر جعل الحذر عادة يومية في حياتنا، بغض النظر عن الجائحة الحالية.بقلم: رأي الوطن