دشنت جمعية قطر الخيرية المركز الصحي الذي شيدته في ولاية جلمدغ الصومالية، وقد أشادت السيدة زينب معلم حرم رئيس جمهورية الصومال بدعم قطر حكومة وشعبا للشعب الصومالي من خلال تنفيذ المشاريع التنموية، والتخفيف من معاناته الإنسانية في أوقات الأزمات، وعبرت- في كلمة بهذه المناسبة- عن امتنانها لاستجابة قطر الخيرية الفورية لبناء هذا المركز الذي يعتبر لأهل المدينة مستشفى متكاملا لأهميته وخدماته، منوهة بتبرعات أهل الخير في قطر لإنشاء مشاريع تنموية في عدة مجالات.
وقال السيد علي طاهر عيد، نائب رئيس ولاية جلمدغ الصومالي، إن دور قطر الخيرية في مساندة الشعب الصومالي مشهود ومقدر في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع الصحي الذي يعتبر من القطاعات الحيوية نظرا لأهميته البالغة وللاحتياج الذي يعيشه الشعب في هذا المجال.
وأكد السيد علي عبد الله جامع، وزير الصحة بولاية جلمدغ، أن وزارته كانت تبحث طيلة الأشهر الماضية عن جهة مانحة لإيصال الخدمات الصحية لأكثر من 38 % من سكان الولاية الذين لا يجدون الرعاية الصحية لخلو المنطقة من مراكز الخدمة الصحية، مشيرا إلى أن هذا المركز الذي نفذته قطر الخيرية بجهود أهل الخير في قطر سيسهم في تخفيف الأعباء على الوزارة فيما يخص توفير خدمات صحية عالية الجودة لسكان مدينة هوبيو والمناطق المحيطة بها.
المركز الجديد الذي شيدته «قطر الخيرية» سيقلل المخاطر التي كان يتعرض لها السكان نسبة لخلو المدينة من مراكز صحية، حيث إن أقرب مركز صحي يبعد حوالي «256» كيلو مترا عن المدينة، مما يعرض المرضى والنساء الحوامل للمخاطر لبعد المسافة ووعورة الطرق وقلة ذات اليد.
لقد حققت قطر الخيرية بتشييدها هذا المركز حلما ظل يراود الأمهات الحوامل والمسنين، وساهمت في إنقاذ الآلاف من المرضى وخففت معاناتهم، وهو أمر يستحق الثناء والتقدير لقطر الخيرية ولكل أهل الخير في قطر الذين تبرعوا بكرم وسخاء.
بقلم: رأي الوطن