+ A
A -
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا بعد ظهر أمس، من دولة السيد كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء بالجمهورية اليونانية، أعرب خلاله عن شكره وتقديره لسموه على المساعدات التي قدمتها دولة قطر لليونان جراء الحرائق التي تعرضت لها عدة مناطق يونانية، ووقوفها مع الشعب اليوناني في هذه الأزمة.
وأعرب سمو الأمير المفدى عن خالص تعازيه في ضحايا الحرائق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل، كما أكد دعم دولة قطر واستعدادها مستقبلا لتقديم ما يلزم من مساعدات لليونان جراء هذه الظروف.
كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقوف قطر مع الأشقاء والأصدقاء ومساعدة المحتاجين والمنكوبين بفعل الكوارث الطبيعية في مناطق متعددة من العالم موقف قطري مبدئي، ينطلق من قيم إنسانية ودينية نبيلة تلتزم بها، دون منٍّ أو أذى، وعلى الرغم من اهتمام أجهزة ومؤسسات الدولة بالتصدي لفيروس «كوفيد - 19» والحد من تداعياته داخليا، إلا أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لا تنسى واجبها الإنساني تجاه الأشقاء والأصدقاء وتقديم العون والمساندة لهم، والتضامن والوقوف معهم، وذلك انطلاقا من إدراكها التام بأن التكاتف إقليميا ودوليا هو السبيل الأمثل لمواجة الأزمات والكوارث والحد من تداعياتها وتأثيراتها.
إن إرسال مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا»، للمساعدة في مكافحة الحرائق في المواقع المنكوبة بسبب الحرائق في تركيا واليونان، هما مجرد مثال على الاستعداد الدائم لمد يد العون ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، وهو واجب إنساني لم تتخل عنه في أي وقت، وستبقى الدوحة منارة للدعم والمساندة وتقديم العون لكل محتاج.بقلم: رأي الوطن
وأعرب سمو الأمير المفدى عن خالص تعازيه في ضحايا الحرائق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل، كما أكد دعم دولة قطر واستعدادها مستقبلا لتقديم ما يلزم من مساعدات لليونان جراء هذه الظروف.
كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقوف قطر مع الأشقاء والأصدقاء ومساعدة المحتاجين والمنكوبين بفعل الكوارث الطبيعية في مناطق متعددة من العالم موقف قطري مبدئي، ينطلق من قيم إنسانية ودينية نبيلة تلتزم بها، دون منٍّ أو أذى، وعلى الرغم من اهتمام أجهزة ومؤسسات الدولة بالتصدي لفيروس «كوفيد - 19» والحد من تداعياته داخليا، إلا أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لا تنسى واجبها الإنساني تجاه الأشقاء والأصدقاء وتقديم العون والمساندة لهم، والتضامن والوقوف معهم، وذلك انطلاقا من إدراكها التام بأن التكاتف إقليميا ودوليا هو السبيل الأمثل لمواجة الأزمات والكوارث والحد من تداعياتها وتأثيراتها.
إن إرسال مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا»، للمساعدة في مكافحة الحرائق في المواقع المنكوبة بسبب الحرائق في تركيا واليونان، هما مجرد مثال على الاستعداد الدائم لمد يد العون ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، وهو واجب إنساني لم تتخل عنه في أي وقت، وستبقى الدوحة منارة للدعم والمساندة وتقديم العون لكل محتاج.بقلم: رأي الوطن