+ A
A -
يعتبر مشروع توسعة مرافق الخور الرياضية للعمال، أحد المشاريع الرائدة للارتقاء بالمستوى المعيشي للأيدي العاملة في الدولة، إذ تبلغ طاقته الاستيعابية ثلاثة آلاف عامل، وهو يتضمن «516» شقة سكنية بغرفة وغرفتين، بالإضافة إلى هايبر ماركت تبلغ مساحته «7962» مترا مربعا، وصالة متعددة الأغراض تصل مساحتها إلى «300» متر مربع.
كما يشتمل المشروع أيضاً على البنية التحتية اللازمة؛ مثل محطة كهرباء فرعية وطرق داخلية وكافة الخدمات المطلوبة من مياه وكهرباء وصرف صحي وري واتصالات وكاميرات للمراقبة وطرق داخلية ومواقف للسيارات وغرف للمضخات مع خزانات للمياه والحريق والغاز.
وتم توفير مرافق ترفيهية ورياضية متكاملة، حيث يضم المشروع «4» ملاعب كريكيت، و«4» ملاعب كرة قدم، و«3» ملاعب كرة طائرة، و«4» ملاعب كرة سلة، و«4» ملاعب كابادي، بالإضافة إلى سوبر ماركت و«35» محلاً تجارياً وداري سينما خارجية، ومسجد، فضلا عن الخدمات العامة. كما يتم استخدام المرافق الرياضية للمشروع في عدة مناسبات من قبل عدة جهات حكومية وشركات خاصة.
ويهدف هذا المشروع إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحسين الحياة المعيشية لجميع فئات العمالة الوافدة؛ من خلال توفير وحدات سكنية بمواصفات عالية تفي بكافة متطلباتهم، حيث إن تحسين أوضاع العمال داخل الدولة كان ولايزال في صدارة اهتمامات الدولة، سواء عبر المنشآت اللائقة لسكنهم، أو عبر توفير المرافق الترفيهية، بالإضافة إلى اعتماد حزمة من السياسات والتعديلات التشريعية لتحقيق غاية العمل اللائق للمواطنين وللعمالة الوافدة على حد سواء، يكون من شأنها إرساء وتعزيز علاقات عمل متوازنة ومنتجة بين طرفيها، تكون مرجعيتها عقد العمل، وترتكز على التراضي والشفافية في التعاقد.
لقد تم إصدار العديد من القوانين التي من شأنها تحقيق الحماية الاجتماعية والأسرية للعامل، كل ذلك يؤكد أن هذه الشريحة محل اهتمام كبير، وما يتم توفيره لها قل نظيره على المستوى العالمي، بكل المقاييس والمقارنات.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
15/08/2021
538