+ A
A -
سمير البرغوثي
كاتب وصحفي أردنيسافر ففي الأسفار خمس فوائد.. تفرج هم واكتساب معيشة، وعلم وآداب وصحبة ماجد ويقول الشافعي:
سافر تجد عوضا عمن تفارقه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
إني رأيت وقوف الماء يفســده
إن ساح طاب وإن لم يسح لم يطـب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
لملها الناس من عجم ومن عرب
وأقول.. لو عاد الشافعي رحمه الله إلى يومنا هذا لغير مقولته وقال:
ابق في بلدك ففي عدم السفر خمس فوائد:
لا مطعوم.. ولا بي سي أر. ولا تكميم، ولا تعقيم ولا صحبة عاد عائد..
قبل السفر مطلوب منك أن تكون حصلت على طعمين من نسب أصيل ينتمي لفايزر أو مختلط ما بين صيني وأوروبي.. وان تجري فحص خلو من كورونا التاج الهندي أو البريطاني أو الصيني وان تطبع الشهادات.. لتقدمها في المطارات.. وحين تصل تكون محظوظا اذا كنت قادما من بلد مصنف بانه صفراء وان كان حمراء فأنت تحت المجهر مطلوب منك pcr جديد..
جميل فكل هذا لحماية الإنسان في قطر والقضاء على سلالات الفيروس المتحور.
يقول حفيدي التكنولوجي فأنا الآن أملك من وسائل التكنولوجيا ما يفرج همي دون ان أغادر وطني أو وطن معيشتي ولا حتى دون ان أغادر بيتي أو حتى غرفتي.. أما اكتساب المعيشة فقد وفرت التكنولوجيا والإنترنت ما يتيح لي العمل في أي بقعة على الأرض دون أن أغادر أرضي، فالشركات العالمية ومتعددة الجنسيات يعمل أغلب موظفيها من مواقعهم.. فعلى سبيل المثال، هنالك آلاف العاملين فيها من الجنسية الهندية يعملون في الشركة من الهند!
أما الصاحب الماجد كما يقول الشافعي فإنه اللاب توب أو الاي باد أو الجوال، فهي أجدى وأنفع وتأتي بالعمل من أميركا والصين،
السفر في الماضي اختلف عنه في الحاضر بشكل دراماتيكي، فوسائل الاتصال قديما كانت محدودة جدا إن لم تكن معدومة في أحيان كثيرة، أما اليوم فإنك تعيش الحدث كما لو كنت في قلبه.. فتتفاعل معه بشكل لا يختلف عن القريبين منه!
كاتب وصحفي أردنيسافر ففي الأسفار خمس فوائد.. تفرج هم واكتساب معيشة، وعلم وآداب وصحبة ماجد ويقول الشافعي:
سافر تجد عوضا عمن تفارقه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
إني رأيت وقوف الماء يفســده
إن ساح طاب وإن لم يسح لم يطـب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة
لملها الناس من عجم ومن عرب
وأقول.. لو عاد الشافعي رحمه الله إلى يومنا هذا لغير مقولته وقال:
ابق في بلدك ففي عدم السفر خمس فوائد:
لا مطعوم.. ولا بي سي أر. ولا تكميم، ولا تعقيم ولا صحبة عاد عائد..
قبل السفر مطلوب منك أن تكون حصلت على طعمين من نسب أصيل ينتمي لفايزر أو مختلط ما بين صيني وأوروبي.. وان تجري فحص خلو من كورونا التاج الهندي أو البريطاني أو الصيني وان تطبع الشهادات.. لتقدمها في المطارات.. وحين تصل تكون محظوظا اذا كنت قادما من بلد مصنف بانه صفراء وان كان حمراء فأنت تحت المجهر مطلوب منك pcr جديد..
جميل فكل هذا لحماية الإنسان في قطر والقضاء على سلالات الفيروس المتحور.
يقول حفيدي التكنولوجي فأنا الآن أملك من وسائل التكنولوجيا ما يفرج همي دون ان أغادر وطني أو وطن معيشتي ولا حتى دون ان أغادر بيتي أو حتى غرفتي.. أما اكتساب المعيشة فقد وفرت التكنولوجيا والإنترنت ما يتيح لي العمل في أي بقعة على الأرض دون أن أغادر أرضي، فالشركات العالمية ومتعددة الجنسيات يعمل أغلب موظفيها من مواقعهم.. فعلى سبيل المثال، هنالك آلاف العاملين فيها من الجنسية الهندية يعملون في الشركة من الهند!
أما الصاحب الماجد كما يقول الشافعي فإنه اللاب توب أو الاي باد أو الجوال، فهي أجدى وأنفع وتأتي بالعمل من أميركا والصين،
السفر في الماضي اختلف عنه في الحاضر بشكل دراماتيكي، فوسائل الاتصال قديما كانت محدودة جدا إن لم تكن معدومة في أحيان كثيرة، أما اليوم فإنك تعيش الحدث كما لو كنت في قلبه.. فتتفاعل معه بشكل لا يختلف عن القريبين منه!