+ A
A -
عكست نتائج اجتماعات سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الأردن أمس، طبيعة العلاقات القوية والراسخة بين بلدينا الشقيقين، من جهة، وحرصهما على ضرورة توحيد الجهود المشتركة وتقريب وجهات النظر العربية وتعزيز آليات الحوار الإقليمي وتثبيت قواعده بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، من جهة أخرى.
وقد جاءت هذه المحادثات في وقت مهم للغاية نظرا للتطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، والتي تستدعي رص الصفوف ولم الشمل، حيث جرى استعراض علاقات التعاون الثنائي وسبل تطوير أواصر الصداقة، والإنجازات التي تحققت بين البلدين الشقيقين على الصعيدين السياسي والاقتصادي، بجانب التنسيق في القضايا الإقليمية، وخصوصا القضية الفلسطينية.
سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أكد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أن دولة قطر تثمن العلاقة التي تربطها بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتتطلع لزيادة فرص التعاون الثنائي لتكون بمستوى طموح قيادة البلدين الشقيقين.
وأشار سعادته إلى استعراض نتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى الأردن، واللقاء المشترك مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
ولفت إلى التزام قيادة البلدين بتطوير العلاقات بشكل مستمر، معرباً عن تقدير دولة قطر للدور الإيجابي البارز الذي تلعبه المملكة في المنطقة، ومشيراً إلى التنسيق المستمر بين البلدين في الملفات الإقليمية والدولية المختلفة.
وبيَّن سعادته أن الاجتماع تطرق إلى الملفات الاقتصادية والدور التنموي للاستثمارات القطرية في الأردن، مثمناً الدور الإيجابي والمساهمة البناءة للأشقاء الأردنيين في قطر، واصفاً إياهم بأنهم «خير من يمثل الأردن».
لقد اتسمت علاقات بلدينا على الدوام بأعلى درجات التفاهم والتعاون والتنسيق، وقامت على أسس عميقة من الاحترام المتبادل والتنسيق المشترك لما فيه المصالح الثنائية المشتركة، ولما فيه خير العالم العربي، وهي مواقف مبدئية راسخة وثابتة في سياسة البلدين الشقيقين.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
17/08/2021
586