+ A
A -
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء أمس الأول، من الرئيس جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، تناول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وآفاق تنميتها وتعزيزها، كما جرى مناقشة تطورات الأحداث في المنطقة، لا سيما آخر المستجدات في أفغانستان، حيث أكد الجانبان على ضرورة حماية المدنيين والانتقال السلمي للسلطة وتخفيف حدة التوتر، وصولا إلى حل سياسي شامل لضمان الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة الشعب الأفغاني، كما أعرب الرئيس الأميركي عن شكره لسمو الأمير المفدى على مساهمة دولة قطر في عمليات إخلاء المدنيين وجهودها في عملية السلام في أفغانستان.
ما أعرب عنه الرئيس الأميركي، خلال الاتصال، عبر عنه أيضا كبار المسؤولين الأميركيين، خلال الفترة الماضية، إذ عبروا جميعهم عن الشكر والامتنان لصاحب السمو ولدولة قطر، على جهودهم القيمة ودورهم الحيوي لتخفيف حدة التوتر في أفغانستان، بالإضافة إلى الدور المهم الذي قامت به قطر في عمليات إخلاء المدنيين، منطلقة من استشعارها ضرورة إشاعة أجواء من الأمن والاستقرار من شأنها وحدها الدفع باتجاه حل سياسي في أفغانستان يلبي تطلعات ومصالح الشعب الأفغاني، بعد سنوات طويلة من الحروب راح ضحيتها الكثير من الأبرياء.
الاتصال الهاتفي بين صاحب السمو والرئيس الأميركي، يعكس أيضا طبيعة العلاقات الاستراتيجية القائمة بين بلدينا الصديقين، ويؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه قطر كوسيط نزيه، هدفه إشاعة أجواء الاستقرار، وما يمثله ذلك من انعكاسات إيجابية على الأمن والسلم الدوليين.
لقد تحولت قطر منذ التطورات الدراماتيكية التي شهدتها أفغانستان، وقبل ذلك خلال المفاوضات التي رعتها بين الفرقاء هناك، وبين حركة طالبان والولايات المتحدة، إلى مركز رئيسي من مراكز الدبلوماسية العالمية، بفضل جهودها الدؤوبة، وتحركاتها الواسعة والسريعة للدفع باتجاه حلول تراعي مصلحة الشعب الأفغاني، وضمان إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد، وكانت محل تقدير العالم بأسره، بمن في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة.بقلم: رأي الوطن
ما أعرب عنه الرئيس الأميركي، خلال الاتصال، عبر عنه أيضا كبار المسؤولين الأميركيين، خلال الفترة الماضية، إذ عبروا جميعهم عن الشكر والامتنان لصاحب السمو ولدولة قطر، على جهودهم القيمة ودورهم الحيوي لتخفيف حدة التوتر في أفغانستان، بالإضافة إلى الدور المهم الذي قامت به قطر في عمليات إخلاء المدنيين، منطلقة من استشعارها ضرورة إشاعة أجواء من الأمن والاستقرار من شأنها وحدها الدفع باتجاه حل سياسي في أفغانستان يلبي تطلعات ومصالح الشعب الأفغاني، بعد سنوات طويلة من الحروب راح ضحيتها الكثير من الأبرياء.
الاتصال الهاتفي بين صاحب السمو والرئيس الأميركي، يعكس أيضا طبيعة العلاقات الاستراتيجية القائمة بين بلدينا الصديقين، ويؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه قطر كوسيط نزيه، هدفه إشاعة أجواء الاستقرار، وما يمثله ذلك من انعكاسات إيجابية على الأمن والسلم الدوليين.
لقد تحولت قطر منذ التطورات الدراماتيكية التي شهدتها أفغانستان، وقبل ذلك خلال المفاوضات التي رعتها بين الفرقاء هناك، وبين حركة طالبان والولايات المتحدة، إلى مركز رئيسي من مراكز الدبلوماسية العالمية، بفضل جهودها الدؤوبة، وتحركاتها الواسعة والسريعة للدفع باتجاه حلول تراعي مصلحة الشعب الأفغاني، وضمان إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد، وكانت محل تقدير العالم بأسره، بمن في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة.بقلم: رأي الوطن