+ A
A -
اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية ومشبوهة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع الذكرى الثانية والخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
منذ أكثر من «50» عامًا تعمل إسرائيل دون كلل لمحو الأقصى من عقول العرب والمسلمين، وهي ماضية في اعتداءاتها التي تستهدف تدميره عبر الاقتحامات اليومية التي تتم على مرأى من قوات الاحتلال وحمايتها.
إن الجرائم ما زالت مستمرة في إطار مخطط استعماري تهويدي إحلالي توسعي، يهدف إلى تغيير معالم مدينة القدس، وما في باطنها، وتهجير مواطنيها، وإغراقها بالاستيطان والمستوطنين، وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.
في هذا السياق، يأتي استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وفي مقدمتها الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، والحريق المتعمد للأقصى ما زال مستمرا، وبأشكال أكثر خطورة، تشمل تغيير وضعه التاريخي والقانوني القائم قبل الاحتلال، وتشويه باطن الأرض التي تقع تحت الأقصى، وتزوير معالمها بالحفريات، وزراعة معالم وإقحامها عنوة في باطن الأرض لصالح رواية الاحتلال، واستكمال عمليات تقسيمه زمانيا حتى يتم تقسيمه مكانيا، وسط الاقتحامات اليومية المتواصلة التي يقوم بها غلاة المتطرفين وزعماؤهم، بمن فيهم مسؤولون إسرائيليون وأعضاء كنيست.
ومن المؤسف أن المجتمع الدولي ما زال عاجزا عن توفير الحماية للأماكن الدينية والمقدسة في مدينة القدس المحتلة، وما زال يقف متفرجا على انتهاك إسرائيل للقرارات الدولية، والحال هذا فإن العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن واليونسكو مطالبون جميعا بسرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية والقرارات الأممية الخاصة بالقدس ومقدساتها، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بتحرير القدس وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعودة اللاجئين.بقلم: رأي الوطن
منذ أكثر من «50» عامًا تعمل إسرائيل دون كلل لمحو الأقصى من عقول العرب والمسلمين، وهي ماضية في اعتداءاتها التي تستهدف تدميره عبر الاقتحامات اليومية التي تتم على مرأى من قوات الاحتلال وحمايتها.
إن الجرائم ما زالت مستمرة في إطار مخطط استعماري تهويدي إحلالي توسعي، يهدف إلى تغيير معالم مدينة القدس، وما في باطنها، وتهجير مواطنيها، وإغراقها بالاستيطان والمستوطنين، وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي.
في هذا السياق، يأتي استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وفي مقدمتها الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، والحريق المتعمد للأقصى ما زال مستمرا، وبأشكال أكثر خطورة، تشمل تغيير وضعه التاريخي والقانوني القائم قبل الاحتلال، وتشويه باطن الأرض التي تقع تحت الأقصى، وتزوير معالمها بالحفريات، وزراعة معالم وإقحامها عنوة في باطن الأرض لصالح رواية الاحتلال، واستكمال عمليات تقسيمه زمانيا حتى يتم تقسيمه مكانيا، وسط الاقتحامات اليومية المتواصلة التي يقوم بها غلاة المتطرفين وزعماؤهم، بمن فيهم مسؤولون إسرائيليون وأعضاء كنيست.
ومن المؤسف أن المجتمع الدولي ما زال عاجزا عن توفير الحماية للأماكن الدينية والمقدسة في مدينة القدس المحتلة، وما زال يقف متفرجا على انتهاك إسرائيل للقرارات الدولية، والحال هذا فإن العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن واليونسكو مطالبون جميعا بسرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية والقرارات الأممية الخاصة بالقدس ومقدساتها، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بتحرير القدس وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعودة اللاجئين.بقلم: رأي الوطن