+ A
A -
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا صباح أمس، من دولة الدكتورة أنجيلا ميركل المستشارة بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، أعربت فيه عن شكرها لسمو الأمير وتقديرها لدور دولة قطر في أفغانستان.
وتطرق الجانبان في الاتصال إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما تطورات التي تمر بها أفغانستان، حيث أكدا في هذا الصدد على ضرورة مواصلة الحوار من أجل إنجاح التسوية السياسية الشاملة التي تحقق كافة تطلعات الشعب الأفغاني، وجرى خلال الاتصال أيضا بحث العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
موقف قطر من تطورات الأوضاع في أفغانستان حظي باهتمام واسع على المستوى العالمي، سواء لجهة الجهود التي بذلتها للمساعدة في إحلال السلام عبر المفاوضات، أو لجهة مساهمتها الكبيرة في عمليات الإجلاء الراهنة، وهي كانت في كل ذلك وفية لمبادراتها التي كرستها منذ وقت طويل في الوساطات الناجحة لتعزيز السلم والأمن بمختلف بقاع العالم، إيمانا منها بضرورة الاحتكام دوما إلى الحلول الدبلوماسية لإنهاء النزاعات، وذلك يرتبط بتشجيع وتهيئة المناخ للحوار الذي يفضي في خاتمة المطاف إلى التوصل إلى ترجيح كفة الحلول السلمية واعتماد معالجات سياسية شاملة تكون بديلا للحروب.
لقد سمعنا قادة العالم يتحدثون بامتنان بالغ عن مواقف قطر ومساهماتها السياسية والإنسانية، وهي تفعل ما تفعله انطلاقا من إيمان راسخ وأكيد بأن الحوار هو السبيل لحل أكثر الأمور تشابكا وتعقيدا، وقد تبدى هذا الأمر بوجه خاص في الموضوع الأفغاني، حيث عملت قطر دون كلل من أجل جمع الأطراف المتنازعة وتقديم كل التسهيلات الممكنة في سبيل التوصل إلى حلول مقبولة، وقادرة على إشاعة أجواء الأمن والاستقرار في هذا البلد، ثم رأيناها تقدم كافة المساعدات الممكنة في عمليات الإخلاء، والتي حظيت بتقدير العالم بأسره.بقلم: رأي الوطن
وتطرق الجانبان في الاتصال إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما تطورات التي تمر بها أفغانستان، حيث أكدا في هذا الصدد على ضرورة مواصلة الحوار من أجل إنجاح التسوية السياسية الشاملة التي تحقق كافة تطلعات الشعب الأفغاني، وجرى خلال الاتصال أيضا بحث العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
موقف قطر من تطورات الأوضاع في أفغانستان حظي باهتمام واسع على المستوى العالمي، سواء لجهة الجهود التي بذلتها للمساعدة في إحلال السلام عبر المفاوضات، أو لجهة مساهمتها الكبيرة في عمليات الإجلاء الراهنة، وهي كانت في كل ذلك وفية لمبادراتها التي كرستها منذ وقت طويل في الوساطات الناجحة لتعزيز السلم والأمن بمختلف بقاع العالم، إيمانا منها بضرورة الاحتكام دوما إلى الحلول الدبلوماسية لإنهاء النزاعات، وذلك يرتبط بتشجيع وتهيئة المناخ للحوار الذي يفضي في خاتمة المطاف إلى التوصل إلى ترجيح كفة الحلول السلمية واعتماد معالجات سياسية شاملة تكون بديلا للحروب.
لقد سمعنا قادة العالم يتحدثون بامتنان بالغ عن مواقف قطر ومساهماتها السياسية والإنسانية، وهي تفعل ما تفعله انطلاقا من إيمان راسخ وأكيد بأن الحوار هو السبيل لحل أكثر الأمور تشابكا وتعقيدا، وقد تبدى هذا الأمر بوجه خاص في الموضوع الأفغاني، حيث عملت قطر دون كلل من أجل جمع الأطراف المتنازعة وتقديم كل التسهيلات الممكنة في سبيل التوصل إلى حلول مقبولة، وقادرة على إشاعة أجواء الأمن والاستقرار في هذا البلد، ثم رأيناها تقدم كافة المساعدات الممكنة في عمليات الإخلاء، والتي حظيت بتقدير العالم بأسره.بقلم: رأي الوطن