+ A
A -
حمد حسن التميمي
تفصلنا ساعات قليلة عن محفل وطني تشرئب له الأعناق وتتجه نحوه أبصار جميع القطريين الفخورين بوطنهم، وتتسلط عليه عيون العالم الذي يراقب إنجازات ونجاحات دولة صغيرة بحجمها كبيرة بنجاحاتها، فغداً تنطلق فعاليات مهرجان «نجاح قطري»، هذا المهرجان الذي كان منذ أقل من خمس سنوات حلماً فتيا طموحا وأصبح اليوم حدثاً فارقاً في مختلف المجالات السياسية والثقافية والرياضية وحتى الاقتصادية، فهو يحتفي بالنجاح والانتصار، ليس نجاح أفراد بل نجاح وطن تعرض لعدة أزمات وحقق أكبر انتصاراته وفاق التوقعات بفضل حكومته الرشيدة وشعبه الواعي، ولا شك أن هذه النسخة ستكون فريدة على كافة المقاييس والمستويات لا سيما مع بداية العد التنازلي لإقامة العرس الرياضي المرتقب «مونديال 2022» ومع اختيار «الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية» وانحسار «فيروس كورونا» الذي حرمنا منذ انتشاره فرحة الاحتفال، إضافة إلى الانتصار على الحصار الذي فرض على دولتنا الحبيبة لأربع سنوات.
ومن المنتظر أن يجتمع تحت سقف قاعة المياسة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وعلى مدار ثلاثة أيام نخبة من الشخصيات القيادية والمؤثرة والمتميزة في كافة المجالات وبمختلف دوائر الدولة.
ويمثل المهرجان فرصة لالتقاء الباحثين على الإلهام مع ملهميهم، والباحثين على القدوة مع قدواتهم في مختلف المجالات، فهو ليس فقط استعراض للنجاح القطري، بل هو حافز لتحقيق المزيد من النجاحات على كافة الأصعدة، فالاحتفاء بالنجاح وتقدير الإنجازات يجر مزيدا من النجاحات والإنجازات.?
وتشارك وزارة الثقافة والرياضة في المهرجان بمجموعة من الفعاليات والأنشطة والورش والحوارات التي تقام داخل جناحها والتي تستضيف خلالها نخبة من المثقفين الذين نجحوا في رسم بصمتهم في المجال الثقافي وأسهموا في نجاح وطنهم ورفع رايته في المحافل الثقافية العربية والإقليمية والدولية.?
ولا يخفى على أحد حجم الإنجازات التي تحققت في المجال الثقافي في السنوات الأخيرة وان الثقافة تعيش حاليا عصرها الذهبي في دولتنا الحبيبة، لا سيما بعد إنشاء دور النشر المحلية التي لعبت دورا كبيرا في تعزيز الحراك الثقافي وكان لها الفضل الأكبر في طفرة الإنتاج الأدبي، بالإضافة إلى المراكز الثقافية المتخصصة التابعة للوزارة التي جمعت شتات المثقفين والمفكرين والفنانين والمبدعين ووحدت جهودهم ورؤاهم ودعمت قدراتهم وحفزتهم على التطوير والتقدم والعطاء وساهمت بشكل كبير في رفد الساحة الثقافية بمواهب شبابية جديدة وواعدة.
ولا شك أن الثقافة من أهم مقاييس وشروط نجاح أي دولة، فالمثقف أكثر الأشخاص قدرة على التأثير والتحفيز والتغيير الإيجابي سواء من خلال ما تحمله كتاباته أو فنه من رسائل أو من خلال ظهوره الإعلامي، ولا يمكن الحديث عن نجاح دولة دون الحديث عن واقع الثقافة فيها، فكلما زادت درجة الوعي والثقافة تتالت النجاحات والإنجازات في مختلف المجالات ولذلك يمكن القول إن الثقافة محرك النجاح فهي التي تحفز على العطاء وتغذي الإرادة وتوجه الشباب، وفي نفس الوقت تنشره وتوثقه بأشكال فنية وإبداعية مختلفة، وبالتالي فعلاقة بين الثقافة والنجاح علاقة تفاعلية، فالثقافة تحفز على النجاح، والنجاح يغذي الثقافة فينعكس في الشعر والرواية والرسم والمسرح.
تفصلنا ساعات قليلة عن محفل وطني تشرئب له الأعناق وتتجه نحوه أبصار جميع القطريين الفخورين بوطنهم، وتتسلط عليه عيون العالم الذي يراقب إنجازات ونجاحات دولة صغيرة بحجمها كبيرة بنجاحاتها، فغداً تنطلق فعاليات مهرجان «نجاح قطري»، هذا المهرجان الذي كان منذ أقل من خمس سنوات حلماً فتيا طموحا وأصبح اليوم حدثاً فارقاً في مختلف المجالات السياسية والثقافية والرياضية وحتى الاقتصادية، فهو يحتفي بالنجاح والانتصار، ليس نجاح أفراد بل نجاح وطن تعرض لعدة أزمات وحقق أكبر انتصاراته وفاق التوقعات بفضل حكومته الرشيدة وشعبه الواعي، ولا شك أن هذه النسخة ستكون فريدة على كافة المقاييس والمستويات لا سيما مع بداية العد التنازلي لإقامة العرس الرياضي المرتقب «مونديال 2022» ومع اختيار «الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية» وانحسار «فيروس كورونا» الذي حرمنا منذ انتشاره فرحة الاحتفال، إضافة إلى الانتصار على الحصار الذي فرض على دولتنا الحبيبة لأربع سنوات.
ومن المنتظر أن يجتمع تحت سقف قاعة المياسة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وعلى مدار ثلاثة أيام نخبة من الشخصيات القيادية والمؤثرة والمتميزة في كافة المجالات وبمختلف دوائر الدولة.
ويمثل المهرجان فرصة لالتقاء الباحثين على الإلهام مع ملهميهم، والباحثين على القدوة مع قدواتهم في مختلف المجالات، فهو ليس فقط استعراض للنجاح القطري، بل هو حافز لتحقيق المزيد من النجاحات على كافة الأصعدة، فالاحتفاء بالنجاح وتقدير الإنجازات يجر مزيدا من النجاحات والإنجازات.?
وتشارك وزارة الثقافة والرياضة في المهرجان بمجموعة من الفعاليات والأنشطة والورش والحوارات التي تقام داخل جناحها والتي تستضيف خلالها نخبة من المثقفين الذين نجحوا في رسم بصمتهم في المجال الثقافي وأسهموا في نجاح وطنهم ورفع رايته في المحافل الثقافية العربية والإقليمية والدولية.?
ولا يخفى على أحد حجم الإنجازات التي تحققت في المجال الثقافي في السنوات الأخيرة وان الثقافة تعيش حاليا عصرها الذهبي في دولتنا الحبيبة، لا سيما بعد إنشاء دور النشر المحلية التي لعبت دورا كبيرا في تعزيز الحراك الثقافي وكان لها الفضل الأكبر في طفرة الإنتاج الأدبي، بالإضافة إلى المراكز الثقافية المتخصصة التابعة للوزارة التي جمعت شتات المثقفين والمفكرين والفنانين والمبدعين ووحدت جهودهم ورؤاهم ودعمت قدراتهم وحفزتهم على التطوير والتقدم والعطاء وساهمت بشكل كبير في رفد الساحة الثقافية بمواهب شبابية جديدة وواعدة.
ولا شك أن الثقافة من أهم مقاييس وشروط نجاح أي دولة، فالمثقف أكثر الأشخاص قدرة على التأثير والتحفيز والتغيير الإيجابي سواء من خلال ما تحمله كتاباته أو فنه من رسائل أو من خلال ظهوره الإعلامي، ولا يمكن الحديث عن نجاح دولة دون الحديث عن واقع الثقافة فيها، فكلما زادت درجة الوعي والثقافة تتالت النجاحات والإنجازات في مختلف المجالات ولذلك يمكن القول إن الثقافة محرك النجاح فهي التي تحفز على العطاء وتغذي الإرادة وتوجه الشباب، وفي نفس الوقت تنشره وتوثقه بأشكال فنية وإبداعية مختلفة، وبالتالي فعلاقة بين الثقافة والنجاح علاقة تفاعلية، فالثقافة تحفز على النجاح، والنجاح يغذي الثقافة فينعكس في الشعر والرواية والرسم والمسرح.