+ A
A -
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا أمس، من سعادة السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، استعرضا خلاله علاقات التعاون بين دولة قطر وحلف الناتو، وسبل تعزيزها وتطويرها، ومناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وخصوصا تطورات الأوضاع في أفغانستان، وفي هذا الإطار أعرب سعادة الأمين العام للناتو عن شكره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر في إجلاء أعضاء حلف الناتو وعائلاتهم من كابول، وأكد الجانبان على أهمية الانتقال السلمي للسلطة بما يحقق مصالح الشعب الأفغاني.
وكانت وزارة الخارجية أعلنت أن دولة قطر سهلت عملية إجلاء ونقل أكثر من 40,000 شخص من العاصمة الأفغانية كابول بأمان إلى الأراضي القطرية بالتنسيق مع الدول المعنية والأطراف المتواجدة في أفغانستان، وحل معظمهم كضيوف في دولة قطر لبضعة أيام قبل أن يكملوا طريقهم إلى وجهاتهم النهائية، وأكدت أن جهود الإجلاء ستتواصل في الأيام المقبلة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
وقالت وزارة الخارجية، إن جهود الإجلاء تأتي في سياق التزام دولة قطر تجاه الشعب الأفغاني الشقيق وحقه في العيش بكرامة وأمان، وإن الفئات التي تم إجلاؤها تتضمن العائلات والنساء والأطفال، بالإضافة إلى الأقليات.
وأوضح البيان أنه بناءً على طلب عدد من المجموعات الدولية بما فيها المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإعلامية والمؤسسات التعليمية، قامت دولة قطر بإجلاء الآلاف من الموظفين الأفغان مع عائلاتهم، بالإضافة إلى عدد كبير من الطالبات من جميع أنحاء أفغانستان، كما سهلت دولة قطر إجلاء عدد من مواطني الدول الصديقة كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا.
جهود قطر كبيرة ومؤثرة، وهي استطاعت أن تنجز كل ذلك خلال وقت قياسي بفضل ما تتمتع به من قدرات لوجستية، وبسبب إيمانها الراسخ بمد يد العون والمساعدة من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين.بقلم: رأي الوطن
وكانت وزارة الخارجية أعلنت أن دولة قطر سهلت عملية إجلاء ونقل أكثر من 40,000 شخص من العاصمة الأفغانية كابول بأمان إلى الأراضي القطرية بالتنسيق مع الدول المعنية والأطراف المتواجدة في أفغانستان، وحل معظمهم كضيوف في دولة قطر لبضعة أيام قبل أن يكملوا طريقهم إلى وجهاتهم النهائية، وأكدت أن جهود الإجلاء ستتواصل في الأيام المقبلة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
وقالت وزارة الخارجية، إن جهود الإجلاء تأتي في سياق التزام دولة قطر تجاه الشعب الأفغاني الشقيق وحقه في العيش بكرامة وأمان، وإن الفئات التي تم إجلاؤها تتضمن العائلات والنساء والأطفال، بالإضافة إلى الأقليات.
وأوضح البيان أنه بناءً على طلب عدد من المجموعات الدولية بما فيها المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإعلامية والمؤسسات التعليمية، قامت دولة قطر بإجلاء الآلاف من الموظفين الأفغان مع عائلاتهم، بالإضافة إلى عدد كبير من الطالبات من جميع أنحاء أفغانستان، كما سهلت دولة قطر إجلاء عدد من مواطني الدول الصديقة كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا.
جهود قطر كبيرة ومؤثرة، وهي استطاعت أن تنجز كل ذلك خلال وقت قياسي بفضل ما تتمتع به من قدرات لوجستية، وبسبب إيمانها الراسخ بمد يد العون والمساعدة من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين.بقلم: رأي الوطن
