غادر آخر ستة آلاف جندي أميركي كانوا يشرفون على عملية الإجلاء مطار كابول، ما ينهي حربا دامية استمرت عشرين عاماً ودمّرت أفغانستان.
وصرح المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، للصحفيين، بعد ساعات من دخول الحركة مطار كابول، قائلا: «نهنئ أفغانستان.. إنه نصر لنا.. للجميع».
وتعهّدت طالبان مراراً بأن تكون أكثر تسامحاً وانفتاحاً مما كانت عليه في فترة حكمها السابق، وكرّر ذلك المتحدث مرة جديدة فقال: «نريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة والعالم.. ونرحب بعلاقات دبلوماسية جيدة معهم جميعا».
سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أشار في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع بشأن أفغانستان عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أهمية التعامل مع الوضع القائم في أفغانستان بواقعية، ووضع الحوافز لضمان انتقال سلمي للسلطة يحافظ على الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني.
وشدد سعادته على ضرورة تعاون جميع الفاعلين الدوليين في المرحلة الانتقالية التي يشهدها الداخل الأفغاني، كما أشار سعادته إلى استمرار دعم دولة قطر للجهود المبذولة لإجلاء المدنيين وحمايتهم وضمان سلامتهم، لافتاً إلى استعداد دولة قطر للتعاون مع الجميع لتعزيز التوافق الإقليمي والدولي، بما يحقق الأمن والاستقرار في أفغانستان.
ونوه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بأهمية تعجيل تقديم المساعدات الإنسانية لتجنب حدوث أي أزمة إنسانية واقتصادية في الداخل الأفغاني، محذراً من أن حدوثها ستكون له تداعيات خطيرة على استقرار أفغانستان والمنطقة.
هذا الإيجاز الهام للوضع في أفغانستان يتعين أن يكون بمثابة خريطة طريق لتعزيز الأمن في هذا البلد، ومساعدته على الانتقال بسلاسة إلى كل ما من شأنه تحقيق آمال الشعب الأفغاني، وهو ما يتطلع العالم بأسره إلى رؤيته خلال الفترة المقبلة، من أجل طي صفحة الحروب الدامية إلى الأبد.بقلم: رأي الوطن
وصرح المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، للصحفيين، بعد ساعات من دخول الحركة مطار كابول، قائلا: «نهنئ أفغانستان.. إنه نصر لنا.. للجميع».
وتعهّدت طالبان مراراً بأن تكون أكثر تسامحاً وانفتاحاً مما كانت عليه في فترة حكمها السابق، وكرّر ذلك المتحدث مرة جديدة فقال: «نريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة والعالم.. ونرحب بعلاقات دبلوماسية جيدة معهم جميعا».
سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أشار في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع بشأن أفغانستان عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أهمية التعامل مع الوضع القائم في أفغانستان بواقعية، ووضع الحوافز لضمان انتقال سلمي للسلطة يحافظ على الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني.
وشدد سعادته على ضرورة تعاون جميع الفاعلين الدوليين في المرحلة الانتقالية التي يشهدها الداخل الأفغاني، كما أشار سعادته إلى استمرار دعم دولة قطر للجهود المبذولة لإجلاء المدنيين وحمايتهم وضمان سلامتهم، لافتاً إلى استعداد دولة قطر للتعاون مع الجميع لتعزيز التوافق الإقليمي والدولي، بما يحقق الأمن والاستقرار في أفغانستان.
ونوه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بأهمية تعجيل تقديم المساعدات الإنسانية لتجنب حدوث أي أزمة إنسانية واقتصادية في الداخل الأفغاني، محذراً من أن حدوثها ستكون له تداعيات خطيرة على استقرار أفغانستان والمنطقة.
هذا الإيجاز الهام للوضع في أفغانستان يتعين أن يكون بمثابة خريطة طريق لتعزيز الأمن في هذا البلد، ومساعدته على الانتقال بسلاسة إلى كل ما من شأنه تحقيق آمال الشعب الأفغاني، وهو ما يتطلع العالم بأسره إلى رؤيته خلال الفترة المقبلة، من أجل طي صفحة الحروب الدامية إلى الأبد.بقلم: رأي الوطن