+ A
A -
بقلوب من حب نستقبل العام الدراسي الجديد، نسأل الله أن يكون عاماً متميزاً بالجد والمثابرة والنجاح، للبداياتِ طعم، وللّحظات الأولى طعم؛ ومن أجملِ البداياتِ انطلاق العام الدّراسي الّذي يزخر بالاجتماعات والمراجعات والتنقلات واللقاءات والكثيرِ من الأمور والأحداث الجميلة الشائقة، في جوٍّ عابقٍ بالجمال والتعلم والتعليم، والبهجة والسعادة، وزارة التعليم والتعليم العالي في حراك يومي، وحضور الأسرة التعليمية أثرى المشهد، وجود المسؤولين ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والاستشاريين والاستشاريات والمنسّقين والمعلّمين والمعلّمات والإداريين والإداريات والطلاب والطالبات زان المكان والميدان في هذا العام، وزارة التعليم والتعليم العالي خليّة نحل وشعارات براقة اخترقَت الرُوحَ لتستقرَّ في الأعماقِ لتخلق فينا القدرات لمواجهة التحديات، لمواجهة الإشكالات التي قد تعترض المسيرة التعليمية، نسأل الله أن يجعلَه عامَ نجاحٍ وتفوّق وتميز كعادة وزارة التعليم والتعليم العالي في كل مكان وزمان، الشكر لصنّاع القرار التعليمي، وقطاع التعليم، شكراً للذين غادرونا بعد أن رفدونا بعلمهم وخبرتهم وإبداعاتهم، ومرحباً بالذين انضموا معنا لاستكمال المسيرة المظفرة، وضرورةِ عقد العزمِ منذ البِدايةِ لجعلِ هذا العام عامًا دراسيًّا مميّزًا «بالعلم نبني قطر» و«بنشاطي أرتقي» فنُحوّل الميدان التعليمي إلى خليّة نحلٍ تشتعل نشاطًا وحيويّة ملتزمين بالاحترازات الصحية المعمول بها، إن قوة البدايات تحقق روعة النهايات، وإذا كانت البدايات ناجحة تكون بإذن الله النهايات مشرقة، فطوبى لبداية السنة الدراسية 2021/ 2022 التي غرست في أذهاننا ووجداننا الكثير من التفاصيل الجميلة التي لامست شغاف قلوبنا، وارتقت بمعالجاتها وتدابيرها وأحداثها وجديتها ولقاءاتها ومضامينها إلى شموخ ذائقتنا التعليمية، يا سلاااااام، وعلى الخير والمحبة نلتقي.بقلم: يعقوب العبيدلي
