استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمس، سعادة السيد هايكو ماس، وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، والوفد المرافق، وجرى خلال المقابلة مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في أفغانستان، حيث أعرب وزير الخارجية الألماني عن شكر وتقدير بلاده لسمو الأمير على دور دولة قطر وجهودها في أفغانستان من دعم لعملية السلام وإجلاء المدنيين.
كما ثمنت وزيرة الخارجية الهولندية، سيغريد كاغ، الدور الذي تلعبه قطر على الساحة الدولية في ما يتعلق بأفغانستان وملفات أخرى، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعها أمس مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي أكد أن المقاربة للتواصل مع طالبان تمت بالاتفاق مع شركائنا في المنطقة والعالم، وهي استكمال لدورنا الحيادي في ملف الحوار الأفغاني، وأن قطر تعمل على إخراج الأجانب والأفغان الذين يودّون مغادرة أفغانستان، مشددا على أهمية حرية التنقل، وضمان ممر آمن عند عودة مطار كابول إلى التشغيل، وألا تكون هناك أي تحديات أمام من يريد الدخول والخروج من أفغانستان، كما طالب سعادته بأهمية احترام حقوق المدنيين في أفغانستان، وضرورة توحيد الجهود الدولية في الملف الإنساني، وهو ما عبر عنه بالأمس الأمين العام للأمم المتحدة، الذي حذر من «كارثة إنسانية» في أفغانستان، ودعا للدعم وضمان وصول المساعدات، بالإضافة إلى ضمان حصول العاملين في المجال الإنساني على التمويل، وحق الوصول، والضمانات القانونية التي يحتاجون إليها للبقاء وتقديم الخدمات، داعيا إلى الإسراع بإدخال المزيد من الإمدادات الصحية والغذائية والمأوى إلى أفغانستان بسرعة في خضم الجفاف ومع قرب حلول فصل الشتاء.
المطلوب اليوم إذن هو دعم الشعب الأفغاني بصورة عاجلة، وفتح قنوات الحوار من أجل مقاربات جديدة، تأخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة وضرورة التعامل معها بطريقة خلاقة، في سبيل عودة الأمن والاستقرار إلى أفغانستان وضمان انخراطها في المجتمع الدولي، لما فيه جميع الأطراف دون استثناء.بقلم: رأي الوطن
كما ثمنت وزيرة الخارجية الهولندية، سيغريد كاغ، الدور الذي تلعبه قطر على الساحة الدولية في ما يتعلق بأفغانستان وملفات أخرى، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعها أمس مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الذي أكد أن المقاربة للتواصل مع طالبان تمت بالاتفاق مع شركائنا في المنطقة والعالم، وهي استكمال لدورنا الحيادي في ملف الحوار الأفغاني، وأن قطر تعمل على إخراج الأجانب والأفغان الذين يودّون مغادرة أفغانستان، مشددا على أهمية حرية التنقل، وضمان ممر آمن عند عودة مطار كابول إلى التشغيل، وألا تكون هناك أي تحديات أمام من يريد الدخول والخروج من أفغانستان، كما طالب سعادته بأهمية احترام حقوق المدنيين في أفغانستان، وضرورة توحيد الجهود الدولية في الملف الإنساني، وهو ما عبر عنه بالأمس الأمين العام للأمم المتحدة، الذي حذر من «كارثة إنسانية» في أفغانستان، ودعا للدعم وضمان وصول المساعدات، بالإضافة إلى ضمان حصول العاملين في المجال الإنساني على التمويل، وحق الوصول، والضمانات القانونية التي يحتاجون إليها للبقاء وتقديم الخدمات، داعيا إلى الإسراع بإدخال المزيد من الإمدادات الصحية والغذائية والمأوى إلى أفغانستان بسرعة في خضم الجفاف ومع قرب حلول فصل الشتاء.
المطلوب اليوم إذن هو دعم الشعب الأفغاني بصورة عاجلة، وفتح قنوات الحوار من أجل مقاربات جديدة، تأخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة وضرورة التعامل معها بطريقة خلاقة، في سبيل عودة الأمن والاستقرار إلى أفغانستان وضمان انخراطها في المجتمع الدولي، لما فيه جميع الأطراف دون استثناء.بقلم: رأي الوطن