استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمكتبه بالديوان الأميري أمس، سعادة السيد دومينيك راب، وزير خارجية المملكة المتحدة الصديقة، والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته للبلاد..
وقد تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الوضع في أفغانستان.
وفي هذا الصدد أعرب دومينيك راب عن شكر المملكة المتحدة لسمو الأمير المفدى على المساهمة الفعالة لدولة قطر في عمليات إجلاء المدنيين، وجهودها الحثيثة في عملية السلام في أفغانستان.
وفي نفس الإطار قام سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد دومينيك راب، وزير الخارجية والتنمية البريطاني، بجولة تفقدية للمرافق المؤقتة لإسكان ورعاية الأشقاء الأفغان الذين تستضيفهم دولة قطر بشكل مؤقت إلى حين وصولهم إلى محطاتهم النهائية.. وتم خلال الجولة التعرف على فريق العمليات بالمرافق، والاطلاع على سير العمليات والإجراءات والخدمات المقدمة للأشقاء الأفغان، والوقوف على المرافق الخدمية والتعليمية والرياضية والترفيهية والصحية، إلى جانب مقابلة بعض الأسر والأطفال.
وتستمر دولة قطر في جهود نقل وعبور اللاجئين الأفغان إلى محطاتهم النهائية عبر الدوحة، وبتوفير السكن والرعاية لهم، وذلك تماشياً مع التزامها المستمر في الاستجابة للأزمات الإنسانية على الساحة الدولية.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عبر تغريدة في حسابه على «تويتر»: «فخور بجهود فريق وزارة الخارجية وزملائهم من الجهات الوطنية وبعملهم المشرف الذي يعكس قيمنا القطرية».
وقد لعبت دولة قطر دورا محوريا في إجلاء القوات الأميركية ومواطني الدول الحليفة والمتعاونين معها من أفغانستان، منذ بدء عمليات الإخلاء المرتبطة بسيطرة حركة طالبان على البلاد، وباتت مؤخرا الموقع الأنسب للولايات المتحدة ولبعض القوى الغربية لنقل بعثاتها الدبلوماسية إليها من كابول.. وعلى مدى الأعوام الأخيرة، لعبت دولة قطر دور الوسيط ما بين قيادة طالبان والعالم، ورعت مباحثات غير مسبوقة أجرتها الولايات المتحدة مع زعماء الحركة في الدوحة.بقلم: رأي الوطن
وقد تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الوضع في أفغانستان.
وفي هذا الصدد أعرب دومينيك راب عن شكر المملكة المتحدة لسمو الأمير المفدى على المساهمة الفعالة لدولة قطر في عمليات إجلاء المدنيين، وجهودها الحثيثة في عملية السلام في أفغانستان.
وفي نفس الإطار قام سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد دومينيك راب، وزير الخارجية والتنمية البريطاني، بجولة تفقدية للمرافق المؤقتة لإسكان ورعاية الأشقاء الأفغان الذين تستضيفهم دولة قطر بشكل مؤقت إلى حين وصولهم إلى محطاتهم النهائية.. وتم خلال الجولة التعرف على فريق العمليات بالمرافق، والاطلاع على سير العمليات والإجراءات والخدمات المقدمة للأشقاء الأفغان، والوقوف على المرافق الخدمية والتعليمية والرياضية والترفيهية والصحية، إلى جانب مقابلة بعض الأسر والأطفال.
وتستمر دولة قطر في جهود نقل وعبور اللاجئين الأفغان إلى محطاتهم النهائية عبر الدوحة، وبتوفير السكن والرعاية لهم، وذلك تماشياً مع التزامها المستمر في الاستجابة للأزمات الإنسانية على الساحة الدولية.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عبر تغريدة في حسابه على «تويتر»: «فخور بجهود فريق وزارة الخارجية وزملائهم من الجهات الوطنية وبعملهم المشرف الذي يعكس قيمنا القطرية».
وقد لعبت دولة قطر دورا محوريا في إجلاء القوات الأميركية ومواطني الدول الحليفة والمتعاونين معها من أفغانستان، منذ بدء عمليات الإخلاء المرتبطة بسيطرة حركة طالبان على البلاد، وباتت مؤخرا الموقع الأنسب للولايات المتحدة ولبعض القوى الغربية لنقل بعثاتها الدبلوماسية إليها من كابول.. وعلى مدى الأعوام الأخيرة، لعبت دولة قطر دور الوسيط ما بين قيادة طالبان والعالم، ورعت مباحثات غير مسبوقة أجرتها الولايات المتحدة مع زعماء الحركة في الدوحة.بقلم: رأي الوطن