استشهد شاب فلسطيني، وأصيب «15» آخرون بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لتظاهرات سلمية في منطقة الصدر شرق جباليا، بينهم 5 أطفال، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، فيما أصيب «10» مواطنين بشظايا قنابل الغاز من بينهم مسعف ومصور صحفي.أمس.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس «9» شبان فلسطينيين من عدة مناطق، كما داهمت عدة منازل في ساحة المهد، وفي جبل الموالح وسط بيت لحم/ وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.
وفي محافظة رام الله والبيرة اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين، إثر مواجهات عنيفة اندلعت بين جيش الاحتلال والشبان الفلسطينيين في أحياء عدة برام الله، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
منذ عقود طويلة والمحاولات الإسرائيلية للفوز بالأرض والأمن مستمرة، دون أن تتمكن سلطة الاحتلال من تحقيق أي شيء له مغزاه باستثناء زيادة معاناة الفلسطينيين، وهو أمر كان في مقدور المجتمع الدولي وقفه عبر الدفع باتجاه تنفيذ القرارات التي أجمع عليها عبر مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن الشيء المؤسف أنه لم يحرك ساكنا على هذا الصعيد، وما زال يقف موقف المتفرج حيال الجرائم الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وحيال الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، والمخططات الإسرائيلية للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، خاصة في حي الشيخ جراح في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.
وأمام هذا الوضع لا بد من تحرك عربي مكثف وواسع عبر قرارات وإجراءات عملية ترتقي إلى مستوى هذا الحدث الكارثي غير المسبوق، لتوصيل رسالة عربية موحدة تؤكد ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة التي يرتكبها الإسرائيليون يوميا ويدفع ثمنها الشعب الفلسطيني.بقلم: رأي الوطن
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس «9» شبان فلسطينيين من عدة مناطق، كما داهمت عدة منازل في ساحة المهد، وفي جبل الموالح وسط بيت لحم/ وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.
وفي محافظة رام الله والبيرة اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين، إثر مواجهات عنيفة اندلعت بين جيش الاحتلال والشبان الفلسطينيين في أحياء عدة برام الله، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
منذ عقود طويلة والمحاولات الإسرائيلية للفوز بالأرض والأمن مستمرة، دون أن تتمكن سلطة الاحتلال من تحقيق أي شيء له مغزاه باستثناء زيادة معاناة الفلسطينيين، وهو أمر كان في مقدور المجتمع الدولي وقفه عبر الدفع باتجاه تنفيذ القرارات التي أجمع عليها عبر مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن الشيء المؤسف أنه لم يحرك ساكنا على هذا الصعيد، وما زال يقف موقف المتفرج حيال الجرائم الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وحيال الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، والمخططات الإسرائيلية للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، خاصة في حي الشيخ جراح في محاولة لتفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتهجير أهلها.
وأمام هذا الوضع لا بد من تحرك عربي مكثف وواسع عبر قرارات وإجراءات عملية ترتقي إلى مستوى هذا الحدث الكارثي غير المسبوق، لتوصيل رسالة عربية موحدة تؤكد ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني ضد مثل الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة التي يرتكبها الإسرائيليون يوميا ويدفع ثمنها الشعب الفلسطيني.بقلم: رأي الوطن