استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه، بالديوان الأميري، صباح أمس، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق، حيث جرى استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.
كما استقبل صاحب السمو، سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية، وسعادة السيد لويد أوستن وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة في قصر اللؤلؤة، مساء أمس.
تم خلال المقابلة مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في أفغانستان والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
وفي هذا الصدد نقل الوزيران شكر وتقدير فخامة الرئيس الأميركي جو بايدن لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر في دعمها لعملية السلام في أفغانستان، ودورها المحوري في تسهيل عمليات إجلاء المواطنين الأميركيين ومواطني الدول الحليفة والمدنيين الأفغان، إضافة إلى استضافة الدوحة للمفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة طالبان، منوهين بالشراكة الوثيقة بين البلدين، وبالدور الدبلوماسي لدولة قطر الذي يسهم في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما تناولت المقابلة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
الإشادة الأميركية بالدور القطري، سواء فيما يتعلق بتطورات أفغانستان، أو بمجمل أدوارها على الساحة الدولية، واعتبار ذلك إسهاما في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، يؤكد مرة أخرى على ما تمتلكه الدبلوماسية القطرية من أدوات، وما تتمتع به من مصداقية مكنتها في نهاية المطاف من إحلال السلام في بلد أنهكته الحرب طيلة أكثر من عشرين عاما، وهي ماضية في هذا السبيل من أجل إشاعة الأمن والاستقرار والازدهار أينما دعت الحاجة، مدعومة بمواقفها المبدئية والثابتة، والقائمة على تحقيق السلام وتبريد بؤر التوتر من أجل عالم جديد يسوده الوئام والاستقرار.بقلم: رأي الوطن
كما استقبل صاحب السمو، سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية، وسعادة السيد لويد أوستن وزير الدفاع بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة في قصر اللؤلؤة، مساء أمس.
تم خلال المقابلة مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في أفغانستان والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
وفي هذا الصدد نقل الوزيران شكر وتقدير فخامة الرئيس الأميركي جو بايدن لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر في دعمها لعملية السلام في أفغانستان، ودورها المحوري في تسهيل عمليات إجلاء المواطنين الأميركيين ومواطني الدول الحليفة والمدنيين الأفغان، إضافة إلى استضافة الدوحة للمفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وحركة طالبان، منوهين بالشراكة الوثيقة بين البلدين، وبالدور الدبلوماسي لدولة قطر الذي يسهم في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما تناولت المقابلة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها لما فيه المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
الإشادة الأميركية بالدور القطري، سواء فيما يتعلق بتطورات أفغانستان، أو بمجمل أدوارها على الساحة الدولية، واعتبار ذلك إسهاما في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، يؤكد مرة أخرى على ما تمتلكه الدبلوماسية القطرية من أدوات، وما تتمتع به من مصداقية مكنتها في نهاية المطاف من إحلال السلام في بلد أنهكته الحرب طيلة أكثر من عشرين عاما، وهي ماضية في هذا السبيل من أجل إشاعة الأمن والاستقرار والازدهار أينما دعت الحاجة، مدعومة بمواقفها المبدئية والثابتة، والقائمة على تحقيق السلام وتبريد بؤر التوتر من أجل عالم جديد يسوده الوئام والاستقرار.بقلم: رأي الوطن