+ A
A -
جيد أن تبث الدكتورة الفاضلة ‏ حمدة بن حسن السليطي،‏ الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، في اللقاء التعريفي الخاص بالجائزة، صباح أمس الأول، أجواء إيجابية في أول تصريحاتها عن مهمتها الكبيرة. وجودة تصريحات الدكتورة تكمن في جرعات الأمل والتفاؤل التي أتحفت الحضور والرأي العام به، جرعات منعشة وزعت على الحضور والإعلام والرأي العام بشكل دقيق لاقى القبول والاستحسان، وخرجنا من اللقاء بفائدة مفادها: إذا قالت الدكتورة حمدة فصدقوها، فإن القول ما قالت الدكتورة، قالت الدكتورة حمدة فيما معناه أن الجائزة نضجت واستوت، وبلغت الكمال وأجزت، وأحسنت الدكتورة في كلامها التفاؤلي وقالت في عبارات من ذهب بل أغلى من الذهب «أن الجائزة تعتبر بمثابة رحلة سنوية تكبر معها كابنة ترعاها منذ 15 عاماً متواصلة، حيث توسطت قيمة جائزة التميز العلمي قلبها ومشاعرها وهي بالنسبة لها جزء لا يتجزأ من حياتها» ونحن نتفق ونتعاطف معها في مشاعرها، كانت الجائزة حدثة غريرة ولكن اليوم نضجت واستوت وأصبحت عروساً ناعمة هانئة، لها
معاييرها واختياراتها وقواعدها وشروطها، يجاورها الفرح والنجاح والتميز والابتهاج، وكل بديع إذا أقبل
الربيع، لقد أخذت جائزة التميز زخرفها وازينت لجانها المتعددة وفرسانها استعداداً للحفلة مع سمو أمير البلاد المفدى وتسلم الجوائز القيمة المرتقبة، وقبل أن يحل الموعد المضروب، هناك استعدادات وإجراءات، وتقديمات وعمليات، لابد منها أشارت إليها الدكتورة في لقائها الذي جاء برائحة المسك الذي نسج الرضا في شرايين أرواحنا المتعطشة للتميز، ولتلك العروس التي بلغت 15 عاماً بعطرها الفريد وتاريخها المعطر بالتميز، يا سلاااااااااااااااام، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
08/09/2021
714