مناشطنا المدرسية رافقت الطلبة منذ دخولهم المدرسة، ورياض الأطفال، وارتبطت بهم، بخيالهم وحسهم، ورافقت مراحل دراستهم، متخذة أشكالاً تتناسب مع كل مرحلة عمرية، ثم تطورت وتبلورت، واستحدثت مناشط جديدة ومتعددة أثرت الميدان والطالب، وحفزته للإبداع، وساعدته على تقديم الأفكار، والمشاركة بهمة ودافعية إيجابية واقتدار، مناشط وزارة التعليم – قسم البرامج والأنشطة - تعليمية تربوية توعوية هادفة باعتبارها وسائل محببة إلى نفوس الطلبة وذات تأثير عليهم، مناشطنا المدرسية لا يستهان بها في العملية التعليمية، ولا بديل عنها فهي مكملة للمنهج المدرسي، وتتمتع بخصائصها وأهميتها وفائدتها، ووزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة - بقسم البرامج والأنشطة - تهتم بالبرامج والأنشطة المدرسية سواء المباشرة منها أو الافتراضية بشكل جدي ومستمر، عن كثب لا عن تعاميم وكتب، وهذا ما أكدته الورشة التعريفية التوضيحية للبرامج والأنشطة التي عقدت صباح أمس عن طريق برنامج - التيمز- والتي حضرها جل قيادات المدارس واختصاصيوا الأنشطة والتي تضمنت كل القواعد والسياسات والآليات والنماذج لبرامج الأنشطة المقررة للعام 2021 / 2022 م، والتي أعدها قسم البرامج والأنشطة من خلال فريق عمله، وقدمها لمدارس البنين أحد فرسانه الشاب اختصاصي البرامج والأنشطة حمد عبد العزيز اليافعي، ولمدارس البنات كوكبة من المتمرسات في تخصص البرامج والأنشطة المدرسية، برامج ومناشط وزارة التعليم والتعليم العالي طريق إلى الإبداع والاكتشاف والإلهام وتفجير الطاقات الكامنة، وفي مدارسنا العديد من الأنشطة التي تحقق المنشود، وتيسر المسدود، مناشط مشعة ممتعة ماتعة محفزة للتعلم، واختصاصيو أنشطة مثابرون معلمون الطلبة الخير كله، بصماتهم واضحة، وجهدهم مقدر مشكور، في صرح هيكل البناء المعرفي، وأثرهم الحسن يتجلى في مدارسهم وفي نفوس طلابهم وبراعمهم الصغيرة، مناشط وزارة التعليم عظيمة تتفتق لقيم عميقة، بعيدة الأهداف لشموليتها ومعانيها السامية، تمنح الطلبة الرضا النفسي، وتحقق لهم الغايات القريبة والبعيدة المدى، وتزيد في بهجتهم وحبهم للمدرسة، ياسلااااام، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم: يعقوب العبيدلي