+ A
A -
الألوان من مفاتيح السعادة، تحفز المزاج، وتثير الطاقات الكامنة، وتدغدق العواطف، وتوقظ الحس، وهناك ألوان تنبض بالحيوية ودافعة ودافقة للرومانسية، ومنها اللون «الصّتي» لون دافئ مفرح ينبض بالحيوية، والإنسان - اللي مثلي والحيل مثني - نتأثر تأثيراً كبيراً للألوان الدافئة «الصّتي» لفظة شعبية دارجة في زمن الطيبين بالذات، يقول (بو عبدالله) عاشق ولابس «الصّتي» مستخدم الصتي مشروع فنان يحسن الاختيار، ويحفظ الأسرار، ويصحب الأخيار، ويقبل الأعذار، ويعشق الأمطار، في الحل والأسفار، الصّتي تجتمع فيه المعاني الزاهية، والمضامين الراقية، يرمز للحرارة والإثارة، والحب والليل والمساء، والبرودة، والصفاء، والابتهاج والهدوء، والسكون، والثراء، والسعادة، والمزاج الراقي، و الحيوية والإحساس بالسرور، والاتزان و الاطمئنان، صاحب اللون «الصّتي» يعيش في النعيم، في جو رفيع من البهجة والمتعة والاطمئنان النفسي، وأجواء الربيع،، يقولون في علم النفس: «إنّ تأثير اللون في الإنسان كبير، لأنه يؤثر في إقدامنا وإحجامنا ويشعرنا بالحرارة و البرودة، بالسرور أو الكآبة، في شخصية الإنسان ككل وفي نظرته إلى الحياة، تأثير اللون في أعماق النفس الإنسانية دفع المستشفيات والمستوصفات تستدعي الاختصاصيين لاقتراح لون الجدران الذي يساعد في شفاء المرضى، والمطاعم لتشجيع الناس على أكل الطعام، وبعيداً عن الاستطراد الذي عادة يخرجنا من الموضوع نقول أن اللون» الصّتي «الذي يرمي له ( بوعبدالله ) يبعث النشاط في الجهاز العصبي، ويدعو إلى الاستقرار ويشعرك بالبرودة وأحياناً الدفء، ويبعث السرور والبهجة وحب الحياة وليت المعنيين عندنا بصبغون ويطلون جسور المشاة والعامة والمعلقة باللون» الصّتي «حتى لا يفكر أحد بالانتحار أو الانفصال أو الاندثار، اللون» الصّتي «يهدئ النفس ويريحها ويعطيها توازن وهدوء، إن سيكلوجية الألوان تهتم بالذوقيّات، والذويقة هم عشاق الصفاء والنقاء والعفة والنظافة والوضوح، واللون «الصّتي» يمكن توظيفه في بعض المواقع، وعلى منارات الجوامع، لأنه من مفاتيح القبول والمرتجى والمأمول، والسرور والبشر والحبور، وعليكم بالعافية، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
10/09/2021
942