شعار «رؤية قطر 2030»

خوش شعار، يرتكز على تصميم هندسي متناسق الأجزاء، والعنصر المركزي فيه هو «العين» التي تعكس الرؤية، ويرمز شكل حدقة العين إلى الثقافة القطرية التقليدية، شكل هندسي غاية في الروعة، ذو أبعاد ديناميكية، تظهر من خلال خط مائل صاعد إلى الأعلى، ويعبَر الشعار عن تطلعات دولة قطر، نحو مستقبل مشرق، فرؤية قطر الوطنية تسعى إلى تحقيق تقدم في عملية التنمية لكنها تهدف في الوقت ذاته إلى الحفاظ على الثقافة الوطنية، شعار رؤية قطر 2030 تعرفنا عليه من قريب في أحد تمارين ورشة (إدارة الوقت وضغوطات العمل) والتي أقامتها وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع – مركز ميجا للاستشارات الإدارية – وقدمها الدكتور عبدالرحمن بن عوض النملان ضابط وعضو هيئة التدريس في كلية أحمد بن محمد العسكرية ومدرب معتمد في معهد الإدارة العامة، الذي أشاد وأثنى على منتسبي وزارة التعليم والتعليم العالي في سعة أفقهم ومداركهم ومتابعتهم ومعلوماتهم الغزيرة في إلمامهم ووقوفهم على الشعارات المختلفة وما ترمي إليه، وغزارة معلوماتهم العامة والتخصصية، في تقديري الشخصي كل الناس في الداخل والخارج من مواطنين ووافدين وكل من يعيش على تربة قطر ينبغي أن يتعرف على شعار رؤية قطر 2030، لا الاكتفاء فقط بتحويله على الموقع الفلاني أو الرابط الفلاني وكان الله بالسر عليماً، ينبغي أن يصل الشعار إلى الجميع، ليقف عليه الجميع، ليكون جسراً لمعرفة تفاصيل رؤية قطر الوطنية 2030، شعار رؤية قطر الكثير من الناس والطلبة والأفراد لا يعرفونه، ولم يرسخ بعد في عقولهم وأذهانهم، ونحن ندرك أن رؤية قطر ستدخل في صميم حياة الناس ومجالاتهم ومعاشهم واهتماماتهم، سندخل عالم الحضارة والمدنية والاستدامة فيجب أن نتعرف على شعارنا ورؤيتنا بكل تفاصيلها، ونتسلح بالمعرفة والثقافة والعلم وكافة العلوم لنمارس دورنا الحقيقي المنتظر منا بين أمم الأرض، إن الجانب التوعوي مطلوب، والإعلام والاتصال مطلوب، والحملات التوعوية مطلوبة لزيادة الوعي والتثقيف برؤية قطر الوطنية 2030، لأن هدفها التطوير والبناء والاستدامة في كل المجالات، إن شعار رؤية قطر وتفاصيله ينبغي أن تصل إلى الناس، حتى تلتصق في أذهانهم، حتى نضعهم في الصورة والإطار، ليتعلموا ويعلموا غيرهم، ونحقق الغاية والمنشود من الرؤية المباركة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم: يعقوب العبيدلي