+ A
A -
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسعادة الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح أمس، تم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، إلى جانب تبادل وجهات النظر حيال عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما جرى خلال الجلسة مناقشة الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن شكره وتقديره لسمو الأمير، على دعم دولة قطر المتواصل لدولة ليبيا وشعبها.
من جانبه أكد سمو الأمير المفدى دعم دولة قطر المتواصل لما من شأنه وحدة ليبيا واستقرارها.
لقد قامت سياسة قطر حيال الدول الشقيقة والصديقة على الدعم والمؤازرة، وفي الحالة الليبية فقد دعت قطر منذ البداية إلى وقف التصعيد العسكري والانخراط في المسار السياسي، باعتباره الحل الأمثل للقضية الليبية، بعيدا عن الحل العسكري، وهي ساندت على الدوام الحكومة الشرعية التي نتجت عن قرارات الشرعية الدولية، وتوافق الليبيين أنفسهم، كما طالبت باستمرار الدول التي تحاول لعب دور في ليبيا بأن يكون دورا إيجابيا، لما فيه مصلحة الأشقاء، وطالبت باستمرار بإجراءات حاسمة لمنع التصعيد العسكري، حفاظا على مسار الحلّ السياسي الذي ترى فيه قطر والمجتمع الدولي الوسيلة المثلى للحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها وازدهارها، فدعمت الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا وفق قرارات مجلس الأمن.
العلاقات بين بلدينا الشقيقين، قوية وعميقة، وزيارة الدكتور محمد المنفي لقطر توفر فرصة طيبة للتشاور والتنسيق وتبادل الآراء والأفكار حول مختلف القضايا محل اهتمام بلدينا، كما تؤكد حرص الجانبين على إرساء الأمن والاستقرار في هذا البلد من أجل الحفاظ على وحدته واستقراره، وهو ما عملت من أجله قطر، وما زالت بقوة وثبات.
وهو ما أكده صاحب السمو بالأمس حول دعم دولة قطر المتواصل لما من شأنه وحدة ليبيا واستقرارها.بقلم: رأي الوطن
كما جرى خلال الجلسة مناقشة الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن شكره وتقديره لسمو الأمير، على دعم دولة قطر المتواصل لدولة ليبيا وشعبها.
من جانبه أكد سمو الأمير المفدى دعم دولة قطر المتواصل لما من شأنه وحدة ليبيا واستقرارها.
لقد قامت سياسة قطر حيال الدول الشقيقة والصديقة على الدعم والمؤازرة، وفي الحالة الليبية فقد دعت قطر منذ البداية إلى وقف التصعيد العسكري والانخراط في المسار السياسي، باعتباره الحل الأمثل للقضية الليبية، بعيدا عن الحل العسكري، وهي ساندت على الدوام الحكومة الشرعية التي نتجت عن قرارات الشرعية الدولية، وتوافق الليبيين أنفسهم، كما طالبت باستمرار الدول التي تحاول لعب دور في ليبيا بأن يكون دورا إيجابيا، لما فيه مصلحة الأشقاء، وطالبت باستمرار بإجراءات حاسمة لمنع التصعيد العسكري، حفاظا على مسار الحلّ السياسي الذي ترى فيه قطر والمجتمع الدولي الوسيلة المثلى للحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها وأمنها وازدهارها، فدعمت الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا وفق قرارات مجلس الأمن.
العلاقات بين بلدينا الشقيقين، قوية وعميقة، وزيارة الدكتور محمد المنفي لقطر توفر فرصة طيبة للتشاور والتنسيق وتبادل الآراء والأفكار حول مختلف القضايا محل اهتمام بلدينا، كما تؤكد حرص الجانبين على إرساء الأمن والاستقرار في هذا البلد من أجل الحفاظ على وحدته واستقراره، وهو ما عملت من أجله قطر، وما زالت بقوة وثبات.
وهو ما أكده صاحب السمو بالأمس حول دعم دولة قطر المتواصل لما من شأنه وحدة ليبيا واستقرارها.بقلم: رأي الوطن