حمد حسن التميمي
كلنا تقريباً نتوق إلى النجاح ونصبو إلى أعالي القمم حيث الحياة الرغيدة. لكن الأماني لا ينالها الطالب إلا بالجد والكفاح والعمل الدؤوب. لو كان النجاح والثراء بهذه السهولة لما وجدتَ نسبة كبيرة من البشر تحت خط الفقر أو متوسطي الحال بأفضل الأحوال.
نتمناها جنة لكنها ليست كذلك. على هذه الأرض وخلال هذه الحياة علينا أن نقدم التضحيات وصولاً إلى المكانة التي نبتغيها. لا شيء بالمجان وكل شيء تريده لا بد أن تدفع ثمنه وتستغني في مقابله عن العديد من الأشياء.
إذا لم تكن لديك النية الحقيقية لتحقيق أحلامك، ولم تكن مستعداً لفعل ما يلزم وصولاً إليها فستظل في مكانك دون تقدم، بل إنك على الأرجح ستتراجع إلى الخلف؛ فلا شيء يبقى على حاله في هذا العالم. إما أن نتقدم إلى الأمام أو نتراجع إلى الخلف.
ربما جربتَ لسنين طويلة تلك الأحلام الوردية بمستقبل مزهر تتحقق فيه كل أمنياتك، وحلمت بعشرات الأشياء التي تتمنى حدوثها. حلمت بذاك البيت الجميل الذي تأمل امتلاكه، وبتلك السيارة الفارهة التي لا يقتنيها سوى الأثرياء، وبرصيد فلكي في حسابك المصرفي ونجاح مهني يجعل منك أيقونة في عالم الأعمال.
ثم مضت الأيام وأنت على هذا المنوال دون أن تحقق شيئاً من أحلامك! ربما أنت الآن تقرأ هذه السطور وما تزال أمانيك تعشش في قلبك بحسرة لأنها لم ترَ النور بعد. فإلى متى الانتظار وتوقع حدوث المعجزات؟ ألم يحن الوقت لتصنع الحياة التي لطالما حلمت بها، وتتخطى الحواجز والعوائق التي تحول بينك وبين ما تصبو إليه؟ متى تنهض من سباتك وأحلامك الوهمية لترى الواقع وتبدأ من المكان الذي أنت فيه الآن وصولاً إلى حيث تريد؟!
إن الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الأول دائم الحُلُم، غير أن أحلامه محط تنفيذ على أرض الواقع؛ فلا يكتفي بالتصورات الذاتية وانتظار ذهب يهطل من السماء، بل يعمل باجتهاد منقطع النظير حتى يحقق كل ما يحلم به. أما الفاشل فيلقي باللوم على كل شيء حوله ما عدا نفسه. إنه يرى القشة في عين القدر والآخرين ولا يرى الجسر الذي في عينيه. عنوان حياته هي أحلام اليقظة، والتخيلات الفانتازية، وانتظار حدوث المعجزات دون الإقدام على فعل أي شيء!
إذا أردت النجاح فعلاً، فعليك أن تبدأ في التغيير منذ اللحظة، تبدأ أولى خطوات النجاح بالقرار الذاتي الحاسم، ثم بالعمل الجاد متبوعاً بالتخيل. إن للخيال أهمية كبيرة كما أشار لذلك كثير من رواد الأعمال، والرياضيين المشهورين، والفنانين، والأثرياء. كان لاعب كرة السلة الشهير «مايكل جوردن» يتخيل نفسه وهو يُدخل كرة السلة في الشبك لمرات ومرات قبل الشروع في أي مباراة، وكان محمد علي كلاي يتخيل الفوز على خصومه قبل أي نزال، وكان لهما ما يريدان.
تظاهر بأن هناك طاقم تصوير يرافقك في كل خطوة ليصور قصة نجاحك.. مما سيدفعك بكل تأكيد إلى محاولة بذل قصارى جهدك وإخراج الطاقات الدفينة في داخلك، ربما يبدو لك الأمر مزاحاً أو تجربة افتراضية، لكن عندما تدرك أن التخيل قوة عظيمة في حياتنا، يمكن أن تقودنا على طريق النجاح؛ فإنك لن تستخف بما يمكن للخيال أن يصنعه. يقول آينشتاين: «إن الخيال أهم من المعرفة».
إن النجاح الذي تنشده والتغيير الذي لطالما تمنيته يقف على عتبه بابك، إنه بانتظارك كي تنهض وتبدأ رحلة الوصول إلى القمة. انطلق لتحقيق أحلامك واستشعر كل يوم كأن طاقم تصوير يقوم بتصوير ما تفعله وكيف تحقق النجاح تلو الآخر، واشعر بتلك الطاقة المتدفقة بين جوانحك. ابذل قصارى جهدك وضع كل تركيزك فيما تفعله، وحارب في سبيل ما تصبو إليه، ولا بد أن تصل في نهاية المطاف إلى الحياة التي ترنو إليها.
كلنا تقريباً نتوق إلى النجاح ونصبو إلى أعالي القمم حيث الحياة الرغيدة. لكن الأماني لا ينالها الطالب إلا بالجد والكفاح والعمل الدؤوب. لو كان النجاح والثراء بهذه السهولة لما وجدتَ نسبة كبيرة من البشر تحت خط الفقر أو متوسطي الحال بأفضل الأحوال.
نتمناها جنة لكنها ليست كذلك. على هذه الأرض وخلال هذه الحياة علينا أن نقدم التضحيات وصولاً إلى المكانة التي نبتغيها. لا شيء بالمجان وكل شيء تريده لا بد أن تدفع ثمنه وتستغني في مقابله عن العديد من الأشياء.
إذا لم تكن لديك النية الحقيقية لتحقيق أحلامك، ولم تكن مستعداً لفعل ما يلزم وصولاً إليها فستظل في مكانك دون تقدم، بل إنك على الأرجح ستتراجع إلى الخلف؛ فلا شيء يبقى على حاله في هذا العالم. إما أن نتقدم إلى الأمام أو نتراجع إلى الخلف.
ربما جربتَ لسنين طويلة تلك الأحلام الوردية بمستقبل مزهر تتحقق فيه كل أمنياتك، وحلمت بعشرات الأشياء التي تتمنى حدوثها. حلمت بذاك البيت الجميل الذي تأمل امتلاكه، وبتلك السيارة الفارهة التي لا يقتنيها سوى الأثرياء، وبرصيد فلكي في حسابك المصرفي ونجاح مهني يجعل منك أيقونة في عالم الأعمال.
ثم مضت الأيام وأنت على هذا المنوال دون أن تحقق شيئاً من أحلامك! ربما أنت الآن تقرأ هذه السطور وما تزال أمانيك تعشش في قلبك بحسرة لأنها لم ترَ النور بعد. فإلى متى الانتظار وتوقع حدوث المعجزات؟ ألم يحن الوقت لتصنع الحياة التي لطالما حلمت بها، وتتخطى الحواجز والعوائق التي تحول بينك وبين ما تصبو إليه؟ متى تنهض من سباتك وأحلامك الوهمية لترى الواقع وتبدأ من المكان الذي أنت فيه الآن وصولاً إلى حيث تريد؟!
إن الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الأول دائم الحُلُم، غير أن أحلامه محط تنفيذ على أرض الواقع؛ فلا يكتفي بالتصورات الذاتية وانتظار ذهب يهطل من السماء، بل يعمل باجتهاد منقطع النظير حتى يحقق كل ما يحلم به. أما الفاشل فيلقي باللوم على كل شيء حوله ما عدا نفسه. إنه يرى القشة في عين القدر والآخرين ولا يرى الجسر الذي في عينيه. عنوان حياته هي أحلام اليقظة، والتخيلات الفانتازية، وانتظار حدوث المعجزات دون الإقدام على فعل أي شيء!
إذا أردت النجاح فعلاً، فعليك أن تبدأ في التغيير منذ اللحظة، تبدأ أولى خطوات النجاح بالقرار الذاتي الحاسم، ثم بالعمل الجاد متبوعاً بالتخيل. إن للخيال أهمية كبيرة كما أشار لذلك كثير من رواد الأعمال، والرياضيين المشهورين، والفنانين، والأثرياء. كان لاعب كرة السلة الشهير «مايكل جوردن» يتخيل نفسه وهو يُدخل كرة السلة في الشبك لمرات ومرات قبل الشروع في أي مباراة، وكان محمد علي كلاي يتخيل الفوز على خصومه قبل أي نزال، وكان لهما ما يريدان.
تظاهر بأن هناك طاقم تصوير يرافقك في كل خطوة ليصور قصة نجاحك.. مما سيدفعك بكل تأكيد إلى محاولة بذل قصارى جهدك وإخراج الطاقات الدفينة في داخلك، ربما يبدو لك الأمر مزاحاً أو تجربة افتراضية، لكن عندما تدرك أن التخيل قوة عظيمة في حياتنا، يمكن أن تقودنا على طريق النجاح؛ فإنك لن تستخف بما يمكن للخيال أن يصنعه. يقول آينشتاين: «إن الخيال أهم من المعرفة».
إن النجاح الذي تنشده والتغيير الذي لطالما تمنيته يقف على عتبه بابك، إنه بانتظارك كي تنهض وتبدأ رحلة الوصول إلى القمة. انطلق لتحقيق أحلامك واستشعر كل يوم كأن طاقم تصوير يقوم بتصوير ما تفعله وكيف تحقق النجاح تلو الآخر، واشعر بتلك الطاقة المتدفقة بين جوانحك. ابذل قصارى جهدك وضع كل تركيزك فيما تفعله، وحارب في سبيل ما تصبو إليه، ولا بد أن تصل في نهاية المطاف إلى الحياة التي ترنو إليها.