أن يقتحم يهود المسجد الأقصى بحراسة قيادات شرطتهم بمدينة القدس المحتلة، ويؤدوا في ساحات أولى القبلتين وثالث الحرمين، طقوسا تلمودية، حسب ما يطلقون عليها، لتأبين مستوطنة قتلت قبل ايام، فهي سابقة خطيرة بالفعل، كما وصفتها الخارجية الفلسطينية، التي حمّلت حكومة الاحتلال مسؤولية تداعيات هذه السابقة الخطيرة.
هي سابقة من حيث انها المرة الأولى التي يجرى فيها عملية تأبين بالمسجد، فهي سابقة من حيث النوع، اما من حيث الاقتحامات والانتهاكات التي يدنس بها الاحتلال المسجد الاقصى، فهي سلوك يومي، أو على الاقل شبه يومي. فالسابقة مهد لها ما قبلها، ومن ثم فإن لها ما بعدها، وهو ما يجب ان نحذره ونحذر منه.
فالاحتلال الاسرائيلي، مازال مصرا على تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا على اقل تقدير، وذلك اذا فشلت محاولاتهم الدائمة لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم، وفي ظل حالة الوهن العربي، وهرولة المبادرات المجانية، فلن يكون هناك الا الاشقاء الفلسطينيون، العزل من السلاح، وأي نوع من أنواع الدعم لمقاومتهم البطولية، ليواجهوا آلة قتل جبارة يمتلكها احتلال وحشي.
إن ما يجري في المسجد الأقصى، على أيدي الاحتلال، يعيد طرح السؤال المزمن: إن لم يكن هناك تحرك عربي وإسلامي، من أجل أقدس مقدسات العرب المسلمين، المتمثلة في المسجد الأقصى المبارك.. فمتى ومن أجل ماذا يكون التحرك؟.. سؤال يبدو أنه سيظل كما كان بلا إجابة.
بقلم : رأي الوطن
هي سابقة من حيث انها المرة الأولى التي يجرى فيها عملية تأبين بالمسجد، فهي سابقة من حيث النوع، اما من حيث الاقتحامات والانتهاكات التي يدنس بها الاحتلال المسجد الاقصى، فهي سلوك يومي، أو على الاقل شبه يومي. فالسابقة مهد لها ما قبلها، ومن ثم فإن لها ما بعدها، وهو ما يجب ان نحذره ونحذر منه.
فالاحتلال الاسرائيلي، مازال مصرا على تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا على اقل تقدير، وذلك اذا فشلت محاولاتهم الدائمة لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم، وفي ظل حالة الوهن العربي، وهرولة المبادرات المجانية، فلن يكون هناك الا الاشقاء الفلسطينيون، العزل من السلاح، وأي نوع من أنواع الدعم لمقاومتهم البطولية، ليواجهوا آلة قتل جبارة يمتلكها احتلال وحشي.
إن ما يجري في المسجد الأقصى، على أيدي الاحتلال، يعيد طرح السؤال المزمن: إن لم يكن هناك تحرك عربي وإسلامي، من أجل أقدس مقدسات العرب المسلمين، المتمثلة في المسجد الأقصى المبارك.. فمتى ومن أجل ماذا يكون التحرك؟.. سؤال يبدو أنه سيظل كما كان بلا إجابة.
بقلم : رأي الوطن