+ A
A -
تنعقد اجتماعات الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة وسط تحديات غير مسبوقة سياسية وصحية وبيئية، وستكون تطورات أفغانستان واحدة من القضايا المهمة ببعديها الإنساني والاقتصادي، وإلى جانب القضيتين الإيرانية والليبية ستكون مسألتا مكافحة الاحتباس الحراري والتصدي لجائحة «كوفيد - 19» في صلب المحادثات، رغم تخصيص قمتين لهما على التوالي الإثنين والأربعاء.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه «يجب إعادة الثقة. إن الانقسام الجيو-استراتيجي المخيم حاليا في العالم يشكل عقبة»، مضيفا أن العالم «في وضع خطير جدا»، و«يجب توجيه صرخة تحذير توقظ المسؤولين السياسيين».
وأضاف منددا: «نحن نسير في الاتجاه الخاطئ في جميع المجالات، من غير المقبول إطلاقا أن تكون هناك دول تبلغ فيها نسبة التطعيم 80 % من السكان وبلدان أخرى النسبة فيها 2 %». وتابع أن الانتعاش الاقتصادي «غير عادل وغير منصف»، و«يخلق انقساما بين الشمال والجنوب» يظهر منذ الآن في مكافحة التغيير المناخي.
القضايا كثيرة وشائكة لا تحتمل التأجيل أو الخلاف، لأن التسويف فيها يعني تفاقمها، كما ينذر بتبعات كارثية لن تكون في صالح أحد على الإطلاق، ومن ذلك استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وتفاقم عمليات القمع والتنكيل ضد الشعب الفلسطيني، ومواصلة مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات، وجميعها عوامل تصعيد لا يمكن وقفها أو درء مخاطرها إلا عبر الدفع باتجاه تسوية شاملة وعادلة لهذا الصراع تقوم على ما أجمعت عليه الشرعية الدولية، وأساسه حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
إن إيجاد حل لهذه القضية سوف يغير وجه الشرق الأوسط بأسره، وهو المدخل الحقيقي للأمن والاستقرار والازدهار، والأمل أن تكون هناك رغبة حقيقية لدى المجتمع الدولي من أجل البحث بجدية وشجاعة عن حلول أجمع هو نفسه عليها عبر قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، على اعتبار أن التوصل إلى حل، طال انتظاره، كفيل بالتوصل إلى حلول لكافة القضايا الشائكة الأخرى في الشرق الأوسط.بقلم: رأي الوطن
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه «يجب إعادة الثقة. إن الانقسام الجيو-استراتيجي المخيم حاليا في العالم يشكل عقبة»، مضيفا أن العالم «في وضع خطير جدا»، و«يجب توجيه صرخة تحذير توقظ المسؤولين السياسيين».
وأضاف منددا: «نحن نسير في الاتجاه الخاطئ في جميع المجالات، من غير المقبول إطلاقا أن تكون هناك دول تبلغ فيها نسبة التطعيم 80 % من السكان وبلدان أخرى النسبة فيها 2 %». وتابع أن الانتعاش الاقتصادي «غير عادل وغير منصف»، و«يخلق انقساما بين الشمال والجنوب» يظهر منذ الآن في مكافحة التغيير المناخي.
القضايا كثيرة وشائكة لا تحتمل التأجيل أو الخلاف، لأن التسويف فيها يعني تفاقمها، كما ينذر بتبعات كارثية لن تكون في صالح أحد على الإطلاق، ومن ذلك استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وتفاقم عمليات القمع والتنكيل ضد الشعب الفلسطيني، ومواصلة مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات، وجميعها عوامل تصعيد لا يمكن وقفها أو درء مخاطرها إلا عبر الدفع باتجاه تسوية شاملة وعادلة لهذا الصراع تقوم على ما أجمعت عليه الشرعية الدولية، وأساسه حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
إن إيجاد حل لهذه القضية سوف يغير وجه الشرق الأوسط بأسره، وهو المدخل الحقيقي للأمن والاستقرار والازدهار، والأمل أن تكون هناك رغبة حقيقية لدى المجتمع الدولي من أجل البحث بجدية وشجاعة عن حلول أجمع هو نفسه عليها عبر قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، على اعتبار أن التوصل إلى حل، طال انتظاره، كفيل بالتوصل إلى حلول لكافة القضايا الشائكة الأخرى في الشرق الأوسط.بقلم: رأي الوطن