+ A
A -
نظمت سفارة دولة قطر في الولايات المتحدة المكسيكية ندوة رفيعة المستوى احتفاءً باليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات والإعلان عن «منح قطر» المقدمة من صندوق قطر للتنمية.
وقال سعادة السيد محمد بن جاسم الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة المكسيكية، في كلمة بهذه المناسبة، إن دولة قطر كانت ولا زالت ملتزمةً بكل الوسائل المتاحة التي تضمن حق التعليم لكل أطفال العالم، لاسيّما أولئك الذين يعيشون في أجواء من الحروب والفقر وانعدام الأمن.
يوم الخميس الماضي، وقعت دولة قطر، ممثلة بصندوق قطر للتنمية وجمهورية مالي، ممثلة بوزارة الاقتصاد والمالية، اتفاقية لمنح قرض بهدف دعم «برنامج الوصول إلى التعليم لجميع الأطفال في مالي»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع. ويهدف المشروع إلى تسجيل 596597 طالبا من غير الملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء البلاد وضمان بقائهم على مقاعد الدراسة. كما يسعى البرنامج على وجه التحديد لدعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وغير القادرين على الالتحاق بالتعليم الابتدائي، بمن في ذلك الأطفال في المجتمعات البدوية والمناطق النائية، والأطفال الذين تجاوزوا السن القانونية للالتحاق بالمدرسة، والأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال استراتيجيات مبتكرة وفعالة.
قبل ذلك بأيام، ناقشت مؤسسة «التعليم فوق الجميع» مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التقدم الحاصل في المشروع القائم بين الجانبين، لتعليم أكثر من 364 ألف طفل لاجئ في 14 دولة.
جهود قطر خيّرة وكبيرة، وتعليم الأطفال يجب أن يحظى بالدعم والمساندة من جانب الحكومات، كما أن واجبها أيضاً هو إبعاد شبح الحرب وانعدام الأمن عن الأطفال والمؤسسات التعليمية، حتى يتمكنوا من تحقيق تحصيلهم العلمي المنشود، وذلك تماشياً مع مبادئ ودعوات الأمم المتحدة واليونيسيف المتكررة، وهو أمر يجب أن يحظى بالأولوية المطلقة.بقلم: رأي الوطن
وقال سعادة السيد محمد بن جاسم الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة المكسيكية، في كلمة بهذه المناسبة، إن دولة قطر كانت ولا زالت ملتزمةً بكل الوسائل المتاحة التي تضمن حق التعليم لكل أطفال العالم، لاسيّما أولئك الذين يعيشون في أجواء من الحروب والفقر وانعدام الأمن.
يوم الخميس الماضي، وقعت دولة قطر، ممثلة بصندوق قطر للتنمية وجمهورية مالي، ممثلة بوزارة الاقتصاد والمالية، اتفاقية لمنح قرض بهدف دعم «برنامج الوصول إلى التعليم لجميع الأطفال في مالي»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع. ويهدف المشروع إلى تسجيل 596597 طالبا من غير الملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء البلاد وضمان بقائهم على مقاعد الدراسة. كما يسعى البرنامج على وجه التحديد لدعم الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وغير القادرين على الالتحاق بالتعليم الابتدائي، بمن في ذلك الأطفال في المجتمعات البدوية والمناطق النائية، والأطفال الذين تجاوزوا السن القانونية للالتحاق بالمدرسة، والأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال استراتيجيات مبتكرة وفعالة.
قبل ذلك بأيام، ناقشت مؤسسة «التعليم فوق الجميع» مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التقدم الحاصل في المشروع القائم بين الجانبين، لتعليم أكثر من 364 ألف طفل لاجئ في 14 دولة.
جهود قطر خيّرة وكبيرة، وتعليم الأطفال يجب أن يحظى بالدعم والمساندة من جانب الحكومات، كما أن واجبها أيضاً هو إبعاد شبح الحرب وانعدام الأمن عن الأطفال والمؤسسات التعليمية، حتى يتمكنوا من تحقيق تحصيلهم العلمي المنشود، وذلك تماشياً مع مبادئ ودعوات الأمم المتحدة واليونيسيف المتكررة، وهو أمر يجب أن يحظى بالأولوية المطلقة.بقلم: رأي الوطن