+ A
A -
جاء خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، شاملاً ومعبراً عن تطلعات الشعوب العربية، وشعوب العالم أجمع، عبر التأكيد على أهمية التسوية السلمية للنزاعات واحترام السيادة كمبادئ توجيهية لتحقيق السلام المستدام وحل الأزمات الدولية. كما أكد على دور قطر الفاعل في المجتمع الدولي وتعاونها مع الأمم المتحدة في القضايا الإنسانية وقضايا الأمن والسلم الدوليين، بجانب تناول التحديات التي تواجه المجتمع الدولي مثل التغير المناخي والفقر والأمن والسلم الدوليين.
لقد تابعنا باهتمام بالغ المضامين الهامة التي وردت في كلمة سموه بشأن عدد كبير من القضايا ذات الأهمية، وشملت جائحة (كوفيد - 19) وتحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، حيث سارعت قطر إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها، وتقديم المساعدات للعديد من الدول، والمشاركة الفاعلة ضمن الجهود الدولية في حشد الموارد والطاقات لمواجهة هذا الوباء وتداعياته، ودعم المنظمات والمبادرات الفاعلة للحد من التداعيات السلبية الخطيرة لتلك الجائحة.
كما كانت القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية العرب المركزية فلسطين، على رأس اهتمامات سموه، حيث أعاد التأكيد على أنه لا حل للصراع العربي- الإسرائيلي دون حل عادل للقضية الفلسطينية وفق المواثيق والقرارات الدولية بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.
لقد تناول سموه جميع القضايا العربية والعالمية برؤية ثاقبة عميقة المضمون وواضحة المعاني وجريئة المواقف، وهي مواقف تلامس القلوب والعقول، لأنها تقوم على الانحياز للقضايا الإنسانية العادلة والانتصار لقضية الحق العربي التي تمثلها قضية فلسطين، كما تناول سموه الموضوع الأفغاني، حيث أكد على ضرورة الحوار وفصل مسألة المساعدات عن الخلافات السياسية.بقلم: رأي الوطن
لقد تابعنا باهتمام بالغ المضامين الهامة التي وردت في كلمة سموه بشأن عدد كبير من القضايا ذات الأهمية، وشملت جائحة (كوفيد - 19) وتحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، حيث سارعت قطر إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية المواطنين والمقيمين على أرضها، وتقديم المساعدات للعديد من الدول، والمشاركة الفاعلة ضمن الجهود الدولية في حشد الموارد والطاقات لمواجهة هذا الوباء وتداعياته، ودعم المنظمات والمبادرات الفاعلة للحد من التداعيات السلبية الخطيرة لتلك الجائحة.
كما كانت القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية العرب المركزية فلسطين، على رأس اهتمامات سموه، حيث أعاد التأكيد على أنه لا حل للصراع العربي- الإسرائيلي دون حل عادل للقضية الفلسطينية وفق المواثيق والقرارات الدولية بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.
لقد تناول سموه جميع القضايا العربية والعالمية برؤية ثاقبة عميقة المضمون وواضحة المعاني وجريئة المواقف، وهي مواقف تلامس القلوب والعقول، لأنها تقوم على الانحياز للقضايا الإنسانية العادلة والانتصار لقضية الحق العربي التي تمثلها قضية فلسطين، كما تناول سموه الموضوع الأفغاني، حيث أكد على ضرورة الحوار وفصل مسألة المساعدات عن الخلافات السياسية.بقلم: رأي الوطن