+ A
A -
فلّه كلمة شعبية تفيد الاستحسان والقبول والإعجاب والانبهار، وتعليمنا كذلك فلّه، للجهود الجادة التي تبذلها وزارة التعليم والتعليم العالي لمساعدة قطاع التعليم على تجاوز كافة التحديات التي تواجهه، رغم الكورونا، والظروف الاستثنائية، تعليمنا سلس مع الوضع الجديد، في ظل حرص قيادات وزارة التعليم على دمج التكنولوجيا في التعليم، والتأكد من جاهزية المدارس وإلمام المعلمين بكافة تفاصيل التكنولوجيا ومنصات «التيمز» وغيرها، وحصول الطلاب وأولياء الأمور على أجهزة لوحية وأجهزة ذات نطاق عريض منزلي لتوفير الإنترنت على الطلاب الذين لا تتوافر لديهم تلك الإمكانيات.
ولم تتوقف جهود الوزارة عند ذلك، هناك دروس إلكترونية عن بعد، هناك سياسة لتقييم الطالب في التعلم عن بعد، وكذلك إعداد خطط فصلية معدّلة لجميع المواد وجميع المستويات بناء على تحليل المحتوى لتتناسـب مع آليات التعلم عن بعد والظرف الاستثنائي الذي نتعايش معه، بما يضمن عدم وجود فجوة لدى الطلبة، هناك متابعة لسير العملية التعليمية بالمدارس وتقديم الدعم لها من أجل ضمان تجاوزهم أي تحديات.
هناك متابعة وحرص مستمر على رفع كفاءة المعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين وتنمية مهاراتهم لتوظيفها في الميدان، والتعامل مع الطلبة، ومواكبة المستجدات التعليمية والتربوية في مجال الإرشاد الطلابي وغيرها من مجالات، من خلال تقديم ورش تدريبية وحلقات نقاشية مستمرة، إن قاعات الاجتماعات والورش والتدريب في مبنى وزارة التعليم الدائم في منطقة – القطيفية – أكثر من «فلّة» خيالية تفوق قاعات الفنادق في تجهيزاتها، وجمالها وتناسقها وأحجامها، وزارتنا غير وتعليمنا غير، ومبنى وزارة التعليم الدائم بقاعاته غير، حتى مبادرة تطوير المناهج التعليمية غير، لقد تم التركيز على الكفايات التي يحتاج إليها الطالب والحرص على توفير اتجاه تربوي واضح ومتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تطبيق مجموعة من القيم والمبادئ والغايات، تتوافق وتتناغم مع حاجات سوق العمل، حفظ الله قطر، وصنّاع التعليم وقياداته، ورحم الله قارئاً قال: آمين، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
23/09/2021
2130