أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن الدرس المستفاد من أزمة الخليج هو أنه «لا يمكننا حل أي خلاف بدون تفاوض».
وقال سعادته، في حوار مع مجلس العلاقات الخارجية الأميركي على هامش الدورة الـ«76» للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن دول الخليج ضيعت وقتا كثيرا وفرصا كبيرة للعمل والتعاون بينها خلال الأزمة. وأضاف سعادته، ردا على سؤال عن الدرس الذي استفادته دولة قطر من أزمة الخليج، أنه لا يوجد أحد مستفيد من أزمة الخليج وأن «الكل خاسر»، وأكد أنه لم ينتصر أحد في الأزمة الخليجية، وأن النجاح الوحيد كان في المصالحة.
ما طرحه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يشكل جوهر السياسة القطرية، إذ أن قطر آمنت على الدوام بأن الحوار هو الطريق الأقصر والأقل تكلفة لحل الخلافات مهما كانت، وهي دعت للحوار منذ اليوم الأول لهذه الأزمة، وكانت على قناعة تامة بأن التفاوض هو وحده القادر على إيجاد مخرج لها.
لطالما دعت قطر إلى الحوار، ولطالما عملت في وساطاتها على تغليب منطق الحوار والتفاوض، وهي حققت نجاحات كبيرة، كان آخرها الأزمة في أفغانستان عندما استضافت قطر المحادثات الأفغانية الأفغانية، لإيجاد تنسيق لتقاسم السلطة أو الانتقال السلمي ليشمل الجميع، وهي مازالت تبذل جهودها من أجل تقديم الدعم والمساعدة للتوصل لاتفاق بين مختلف الأطراف.
كل وساطة قامت بها قطر لتسوية المنازعات قامت على الحوار، وهي تدعو اليوم لاستنباط الدروس الملائمة من الأزمة الخليجية، وأهمها عدم اللجوء إلى الأفعال قبل الحوار، كما أوضح سعادة وزير الخارجية، مع ضرورة البناء على هذه التجربة والدروس في سبيل قيام نظامنا الأمني المشترك لردع أي محاولة تعدٍّ من الخارج.بقلم: رأي الوطن
وقال سعادته، في حوار مع مجلس العلاقات الخارجية الأميركي على هامش الدورة الـ«76» للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن دول الخليج ضيعت وقتا كثيرا وفرصا كبيرة للعمل والتعاون بينها خلال الأزمة. وأضاف سعادته، ردا على سؤال عن الدرس الذي استفادته دولة قطر من أزمة الخليج، أنه لا يوجد أحد مستفيد من أزمة الخليج وأن «الكل خاسر»، وأكد أنه لم ينتصر أحد في الأزمة الخليجية، وأن النجاح الوحيد كان في المصالحة.
ما طرحه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني يشكل جوهر السياسة القطرية، إذ أن قطر آمنت على الدوام بأن الحوار هو الطريق الأقصر والأقل تكلفة لحل الخلافات مهما كانت، وهي دعت للحوار منذ اليوم الأول لهذه الأزمة، وكانت على قناعة تامة بأن التفاوض هو وحده القادر على إيجاد مخرج لها.
لطالما دعت قطر إلى الحوار، ولطالما عملت في وساطاتها على تغليب منطق الحوار والتفاوض، وهي حققت نجاحات كبيرة، كان آخرها الأزمة في أفغانستان عندما استضافت قطر المحادثات الأفغانية الأفغانية، لإيجاد تنسيق لتقاسم السلطة أو الانتقال السلمي ليشمل الجميع، وهي مازالت تبذل جهودها من أجل تقديم الدعم والمساعدة للتوصل لاتفاق بين مختلف الأطراف.
كل وساطة قامت بها قطر لتسوية المنازعات قامت على الحوار، وهي تدعو اليوم لاستنباط الدروس الملائمة من الأزمة الخليجية، وأهمها عدم اللجوء إلى الأفعال قبل الحوار، كما أوضح سعادة وزير الخارجية، مع ضرورة البناء على هذه التجربة والدروس في سبيل قيام نظامنا الأمني المشترك لردع أي محاولة تعدٍّ من الخارج.بقلم: رأي الوطن