+ A
A -
سيدي صاحب الجلالة الملك
سيدي صاحب الجلالة السلطان
سيدي فخامة دولة الرئيس
سيدي صاحب السمو الأمير
المشهد أمامكم يتكرر وإن لم تحزموا أمركم وتولوا الأمر لمجلس موحد بكلمة موحدة وقرار موحد وجيش موحد فلنتحسس رؤوسنا وليتحسس أبناؤنا رقابهم ولتبك الرجولة أعراض نسائها.
بالأمس سيطر الشيعة بكافة مذاهبهم على مصر وأجزاء من المغرب العربي وبلاد الشام وجنوب العراق وتهامة واليمن وهمهم القضاء على أهل السنة.
السنة والدولة العباسية وبعض الإمارات المتناثرة في الشام والجزيرة وصلت مرحلة محزنة من الضعف بعد انهيار دولة السلاجقة وضعف الخلافة العباسية بل وانهيارها.
القادمون من البلقان وروسيا يحتلون اجزاء من بلاد الشام ودخلوا المسجد الأقصى وأقاموا ممالك همها سفك دماء العرب. وتدمير الحضارة الإسلامية!
الشيعة وأمراء الممالك العرب تحالفوا مع الغرب لتثبيت حكمهم. وإن حدثت مناوشات فلم تكن أكثر من خلاف سياسي أو حدودي مثلما كان يحصل بين الحمدانيين والصليبيين.
أما المشهد اليوم.. مصر تتشيع، الروس في دمشق، إيران تلتف حول العالم السني فتضرب في عمق اليمن ويتحالف معها رجل ادعى حماية السنة على مدى ثلاثين عاما وهو يمعن في إنهاء الإسلاميين وبات أكبر عدو لمن رفعوه للحكم فظلم فانقلب الناس عليه وأزالوه ليعود متحالفاً مع الحوثي للقضاء على الإسلام السني العربي، كما تضرب في أعماق سوريا مع حليف آخر كان يكون في الصف الأول في المسجد الأموي المسجد السني الأكبر والأقدم، رجل ادعى الإسلام ليمعن فتكا فيه متحالفاً مع نظام يريد وضع سوريا على رأس مثلث التحالف.
القادم خطير اذا انتظرنا إلى ان يظهر نور دين زنكي ليتولى جمع السلاح ويفتح المراكز للتدريب العسكري وحفظ القرآن وغرس روح الإسلام في أمة وصلت حافة الانهيار.
نحتاج إلى رجل يقف في وجه الفاطميين الجدد ويوحد العراق والشام ومصر والجزيرة العربية ويدخل بيت المقدس مع رجال قدموا من المغرب والجزائر وتونس، هو مشهد سيراه أحفادنا الذين كتبت لهم الحياة ونجوا من سكين حاد.. نعم نعيش كمن يعلق جرس الخطر ومن يقرعه فحالتنا باتت تصعب على من عرفوا حضارتنا وأمروا بتدميرها من جديد.
نريد زعيما يبدأ من اليوم التحضير لمواجهة الامبراطورية الفاطمية الثانية والتي ستقوم على جماجم الأمة الإسلامية الشرق أوسطية.
اللهم فاشهد.. أولادنا أحفادنا نساؤنا أمانة.
بقلم : سمير البرغوثي
سيدي صاحب الجلالة السلطان
سيدي فخامة دولة الرئيس
سيدي صاحب السمو الأمير
المشهد أمامكم يتكرر وإن لم تحزموا أمركم وتولوا الأمر لمجلس موحد بكلمة موحدة وقرار موحد وجيش موحد فلنتحسس رؤوسنا وليتحسس أبناؤنا رقابهم ولتبك الرجولة أعراض نسائها.
بالأمس سيطر الشيعة بكافة مذاهبهم على مصر وأجزاء من المغرب العربي وبلاد الشام وجنوب العراق وتهامة واليمن وهمهم القضاء على أهل السنة.
السنة والدولة العباسية وبعض الإمارات المتناثرة في الشام والجزيرة وصلت مرحلة محزنة من الضعف بعد انهيار دولة السلاجقة وضعف الخلافة العباسية بل وانهيارها.
القادمون من البلقان وروسيا يحتلون اجزاء من بلاد الشام ودخلوا المسجد الأقصى وأقاموا ممالك همها سفك دماء العرب. وتدمير الحضارة الإسلامية!
الشيعة وأمراء الممالك العرب تحالفوا مع الغرب لتثبيت حكمهم. وإن حدثت مناوشات فلم تكن أكثر من خلاف سياسي أو حدودي مثلما كان يحصل بين الحمدانيين والصليبيين.
أما المشهد اليوم.. مصر تتشيع، الروس في دمشق، إيران تلتف حول العالم السني فتضرب في عمق اليمن ويتحالف معها رجل ادعى حماية السنة على مدى ثلاثين عاما وهو يمعن في إنهاء الإسلاميين وبات أكبر عدو لمن رفعوه للحكم فظلم فانقلب الناس عليه وأزالوه ليعود متحالفاً مع الحوثي للقضاء على الإسلام السني العربي، كما تضرب في أعماق سوريا مع حليف آخر كان يكون في الصف الأول في المسجد الأموي المسجد السني الأكبر والأقدم، رجل ادعى الإسلام ليمعن فتكا فيه متحالفاً مع نظام يريد وضع سوريا على رأس مثلث التحالف.
القادم خطير اذا انتظرنا إلى ان يظهر نور دين زنكي ليتولى جمع السلاح ويفتح المراكز للتدريب العسكري وحفظ القرآن وغرس روح الإسلام في أمة وصلت حافة الانهيار.
نحتاج إلى رجل يقف في وجه الفاطميين الجدد ويوحد العراق والشام ومصر والجزيرة العربية ويدخل بيت المقدس مع رجال قدموا من المغرب والجزائر وتونس، هو مشهد سيراه أحفادنا الذين كتبت لهم الحياة ونجوا من سكين حاد.. نعم نعيش كمن يعلق جرس الخطر ومن يقرعه فحالتنا باتت تصعب على من عرفوا حضارتنا وأمروا بتدميرها من جديد.
نريد زعيما يبدأ من اليوم التحضير لمواجهة الامبراطورية الفاطمية الثانية والتي ستقوم على جماجم الأمة الإسلامية الشرق أوسطية.
اللهم فاشهد.. أولادنا أحفادنا نساؤنا أمانة.
بقلم : سمير البرغوثي